الخبر من عمق المحيط

محلل سياسي: لاتفريط في سقطرى والعار على نخبة تتغاضى عن عبث السعودية والامارات

محلل سياسي: لاتفريط في سقطرى والعار على نخبة تتغاضى عن عبث السعودية والامارات
سقطرى بوست -  خاص السبت, 05 سبتمبر, 2020 - 12:04 صباحاً

قال الصحفي والمحلل السياسي اليمني مأرب الورد، إن سقطرى هي جوهرة اليمن ومن الطبيعي أن نهتم بها كيمنيين، خاصة وهي حالياً خارج سلطة الدولة لأول مرة منذ ثلاثة عقود وتديرها وتعبث ببيئتها ونسيجها الاجتماعي الدولة التي وصفها بـ"الوظيفية" في إشارة الى الامارات.

 

وقال الورد إن دولة وظيفية مثل الامارات تحاول تحقيق  حلم قديم للصهاينة بموطئ قدم في جزيرة سقطرى مقابل حماية حكامها.

 

وفي سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر تعليقاً على تقارير دولية متطابقة عن شروع الإمارات في انشاء قاعدات عسكرية تجسسية اسرائيلية في سقطرى، يشير الصحفي مأرب الورد الى أن العار سيلحق النخبة الحاكمة في اليمن التي تصمت بينما ترى دولة وظيفية مثل الإمارات دعتها دولة أخرى هي السعودية التي طلبها رئيس البلد تتصرف وكأنها وصية عليه وتتفاوض لأجل مصالحها بجزره وثرواته، فتفاوض فرنسا بشأن الغاز وتتجمل للصهاينة في سقطرى والبحر الأحمر – حسب قوله.

وأكد إن "كل مسؤول يمني لا يتخذ موقفا يرتقي لحجم ما تقوم به الدولة الوظيفية الإمارات أو السعودية في اليمن، فهو شريك في كل عبثهما وجرائمهما، مضيفاً: الوطن أكبر من المنصب وإذا كنت تحب وطنك فلا مجال للصمت والتبرير والجُبن. هذا ينطبق على الأحزاب دون استثناء.

 

والفت الصحفي الورد الى أن كون معركتنا الأساسية مع جماعة الحوثي المدعومة من ايران، والتي انقلبت على السلطة بالقوة وأعلنت الحرب على الشعب لتثبيته وكانت سبباً في تدخل الخارج، فإن ذلك لا يعني غض الطرف عما تقوم به السعودية والإمارات، ذلك أننا لسنا في بداية تدخلهما وإنما في سنة سادسة منه ومن المخزي الصمت وراء أي ذريعة.

 

وتابع مأرب الورد: موقع اليمن البحري لوحده يسيل لعاب الدول الكبرى قبل الدول الوظيفية مثل الإمارات، ويكفي أنه يشرف ع مضيق باب المندب ولدينا عشرات الجزر المغرية بالبحر الأحمر والعربي.

 

وحول مطامع الكيان الصهيوني في جزيرة سقطرى، يؤكد الورد إن إسرائيل تحلم بإيجاد موطئ قدم منذ عقود وسبق لها دعم إريتريا في نزاعنا معها طمعاً بجزيرة زقر واليوم تمنحها الإمارات سقطرى.


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات