الخبر من عمق المحيط

قيادي في المقاومة الشعبية: السعودية والإمارات يتنافسان على النفوذ في سقطرى

قيادي في المقاومة الشعبية: السعودية والإمارات يتنافسان على النفوذ في سقطرى
سقطرى بوست -  متابعة خاصة الأحد, 04 أغسطس, 2019 - 05:36 مساءً

قال القيادي في المقاومة الشعبية اليمنية، عادل الحسني، إن الإمارات تدعم انفصال الجنوب عن الشمال، وتتبنى مجلسا انفصاليا بحتا.

 

وأضاف، ـ في مقابلة مع صحيفة "القدس العربي"ـ أن ما تقوم به الإمارات ليس من أهداف عاصفة الحزم لاستعادة الشرعية، هذا خرق واضح من الشريك في التحالف العربي وهو الإمارات العربية المتحدة.

 

وعن موقف السعودية من الإمارات، قال "للأسف كنا نرجو من الأخوة في السعودية أن يلجموا تصرفات دولة الإمارات ولكنهم لم يقوموا بذلك"

 

وأضاف الحسني "لم يكن من السعودية إلا أن انطلقت بقواتها نحو محافظة المهرة شرقا وبدأ التنافس بينها وبين القوات الإماراتية في بسط النفوذ على جزيرة سقطرى وغيرها من الجزر والموانئ والمناطق اليمنية".

 

واتهم الحسني الضباط الإماراتيين بإدارة الفوضى الأمنية في عدن خاصة والمحافظات الجنوبية عموما وعلى رأسهم الضابط الإماراتي أبو خليفة واسمه سعيد محمد خميس النيادي.

 

وأشار إلى أنه التقى شخصيا بالضابط الإماراتي "أبو خليفة" وتابع بالقول " وكلفني بالقيام باغتيال شخصية سياسية بارزة وهي نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الشيخ أحمد صالح العيسي، واكتشفت عند اعتقالهم لي في السجون الإماراتية بعدن انهم يشرفون على هذه الاغتيالات وعندهم عدة فرق مختصة، مثل فرقة يسران المقطري وفرقة هاني بن بريك وفرقة شلال علي شائع، وفرقة منير أبو اليمامة".

 

وقال الحسني إن الهدف الرئيسي من خلق الإمارات للفوضى في المناطق المحررة، هو تعطيل مؤسسات الدولة في اليمن.

 

وأضاف "الواضح أن الهدف من خلقها لهذه الفوضى الأمنية هو تعطيل قيام مؤسسات الدولة بمهامها حتى يتمكنوا من فرض الميليشيا الإماراتية على الواقع كي تفرض كقوات بديلة لملء الفراغ المؤسساتي الحكومي والمضي قدما في تنفيذ مشروعهم التدميري في اليمن".

 

وعن انسحاب القوات الإماراتية، قال بأنها انسحبت من المحافظات الشمالية وأعلنت أنها ستبقى في المحافظات الجنوبية بحجة مكافحة الإرهاب، وفي الحقيقة الهدف الاستراتيجي لها في اليمن يكمن في السيطرة على الموانئ وتعطيل ميناء عدن، والسيطرة على ميناء المكلا، وعلى البحر العربي.

 

وعن عائلة صالح وعلاقتها بالإمارات، أكد على أن أبو ظبي لديها خطة وبرنامج واضح، وهو إعادة أبناء صالح للحكم في الشمال، وأن يثبتوا ميليشيا الإمارات في الجنوب.

 

وقال الحسني إن "الرئيس هادي يعيش في وضع شبه معتقل في المملكة العربية السعودية، فهو تحت الإقامة الجبرية، مكبّل ومقيّد الصلاحيات الرئاسية.

 

وأضاف بأن "السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر والضابط الإماراتي في اليمن العقيد سعيد محمد خميس النيادي، هم من يديرون الأمور ويتحكمون في شؤون البلاد في المناطق المحررة"

 


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات