أكد مسؤول حكومي، استمرار مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، في نهب أسلحة المعسكرات في صنعاء، ونقلها إلى محافظة عدن، بموافقة وتوجيهات المحافظ المدعوم من أبو ظبي رأفت الثقلي.

وقال المصدر الحكومي لموقع (سقطرى بوست)، إن "تهريب الأسلحة وإفراغ مخازن اللواء أول مشاه بحري مستمرة منذ سيطرة الانتقالي عليه في 20 يونيو 2020م وترك اللواء بدون تسليح".

وأضاف أن التهريب يتم من خلال سفر مجموعات من أبناء الضالع أسبوعيا الى عدن آخذين معهم الأسلحة النوعية الموجودة في اللواء وقيمتها غالية إضافة إلى التهريب الممنهج عبر البحر خلال السنوات الثلاث الماضية بأسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة بعد تفكيكها إلى قطع. 

وأشار إلى أن الانتقالي يتعمّد ترك الجزيرة خالية ومنطقة بدون سلاح ليسهل السيطرة عليها وبقاءها لصالحه". 

وتساءل المصدر الحكومي في تصريحه لـ (سقطرى بوست): لصالح من يتم شحن أسلحة عبر طيران اليمنية أسبوعيا من مطار سقطرى الى عدن وبتوجيهات المحافظ رأفت الثقلي وبموافقة الجهات الأمنية في المطار؟. 

وحمّل المصدر، المحافظ رأفت الثقلي ومدير الأمن السياسي والقومي، المسؤولية الكاملة عن هذا التلاعب والتجريف. 

وفي 20 يونيو 2020، سيطرت مليشيا الانتقالي على محافظة سقطرى، بدعم وتسليح إماراتي وتواطؤ سعودي، وخذلان من الرئاسة والحكومة اليمنية للسلطة المحلية التي كان محافظها رمزي محروس.