لليوم الثالث على التوالي ، يرفض طاقم السفينة الإماراتية AD ASTRA الراسية على مقربة من ميناء سقطرى اليمنية تفتيش حمولتها قبل إفراغها.

وقال مصدر خاص لـ" سقطرى بوست " أن عناصر الانتقالي الموالية لدولة الإمارات، حاولوا اقتحام بوابة ميناء سقطرى مطالبين بالسماح بإفراغ حمولة السفينة بأنفسهم. 

وكانت السلطة المحلية بقيادة المحافظة رمزي محروس أصدرت أذن قبل أيام بدخول السفينة المتواجدة قبلة سواحل حضرموت والتي ترفض افراغ حمولتها والتي تؤكد مصادر بأنها تحمل مسلحين وعتاد وأسلحة مقدمة من الإمارات لمليشيا الانتقالي في سقطرى . 

وأكد المصدر أن عناصر الانتقالي وبتوجيهات من القائد الإماراتي خلفان المزروعي بحشد أنصارهم أمام بوابة ميناء سقطرى.

وأوضح بإن قوات الأمن والقوات السعودية منعت المسلحين التابعين للأنتقالي من الدخول إلى ميناء سقطرى، وأوقفت محاولاتهم باقتحام الميناء. 

ويأتي تصعيد المجلس الانتقالي لاقتحام الميناء مخاوف الجهات الرسمية والقوات السعودية من وجود مواد مشبوهة وممنوعة (اسلحة ومعدات ومواد مخالفة لقوانين المحمية الطبيعية)، قد تستخدمها المليشيات الموالية للإمارات في تمردها القائم منذ اسابيع ضد السلطات الرسمية والتحالف العربي.

وسبق أن هاجم مسلحو المجلس الانتقالي في الأشهر القليلة الماضية، ميناء ومطار سقطرى، لتهريب مطلوبين أمنيين، وإدخال معدات عسكرية.

وكانت قوات الأمن في منياء سقطرى، ضبطت نهاية العام الماضي، معدات عسكرية أخفيت في حاويات تتبع مصنع برايم للأسماك التابع للمندوب الاماراتي في الجزيرة خلفان المزروعي، حاول الأخير إدخالها لمسلحي المجلس على متن ذات السفينة التي منعتها السلطات مؤخراً من دخول الميناء.