أكد محافظ سقطرى الاستاذ رمزي محروس صباح اليوم واثناء زيارتة لمعسكر القوات الخاصة الذي تم استعادته مساء أمس السبت من قبضة العصابات المتمردة التابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي "إننا سنضرب بيد من حديد كل من اراد العبث بأمن وأستقرار المحافظة".

وقال في كلمته التي القاها أمام قيادة و ضباط وجنود معسكر القوات الخاصة الموالين للشرعية أن مثل هذه المرافق الأمنية التابعة للدولة وجدت لحماية المحافظة والحفاظ على أمنها واستقرارها ولم توجد لحماية اشخاص او عصابات متمردة او لإفتعال الفوضى وأعمال التقطع التي قام بها المتمردون من القوات الخاصة الذين لم يسيئوا إلا لأنفسهم.

وأشار محروس إلى أن ما قامت به هذه العصابة لا يمثل الشرفاء من القوات الخاصة وأن هذا الصرح الأمني أكبر من المصالح الشخصية.

وأضاف قائلاً: 'هناك الكثير من منتسبي هذا الصرح العسكري الأمني رفضوا ان يكونوا وقود للاقتتال وإثارة الفوضى لأجل أشخاص وغلّبوا المصلحة العامة واعلنوا وقوفهم مع قرارت القيادة الشرعية منذ صدورها وباركوا لزملائهم في القيادة الجديدة ونحن في السلطة نحيي المواقف الوطنية للشرفاء من أبناا القوات المسلحة والأمن.

وأضاف محروس بأن القيادات المتمردة حاولت الزج بجنود القوات الخاصة وحرضتهم على التمرد على قرارت الدولة والاعتداء على رموز السلطة وكذلك على زملائهم وهذا العمل استنكره الكثير من منتسبي القوات الخاصة قبل مشائخ وأعيان ورموز المحافظة فيما بقيت قلة قليلة في صف المتمردين.  

كما أضاف بأن السلطة المحلية واجهزة الدولة الامنية والعسكرية لن تكون الا قوات تعمل على تثبيت الأمن والإستقرار في المحافظة والحفاظ على السكينة العامة كلاً في مهامة وفي إطار عمله لتبقى هذه المحافظة عنوان الأمن والأمان.

إلى ذلك دعا محروس جميع الجنود ومنتسبي القوات الخاصة للعودة ومباشرة عملهم ومهامهم الأمنية مع زملائهم في المعسكر بقيادة الرائد سالم سعيد بالجهر وزملائة وتحت قيادة الشرعية برئاسة فخامة المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية القائد الاعلى للقوات المسلحةوالأمن.

ورافق محروس في زيارته مدير عام شرطة المحافظة العقيد فائز الشطهي وقائد اللواء الثالث دفاع ساحلي  العميد سعد سالم وقائد قوات الشرطة العسكرية العقيد نوح ادهم ومدير عام مديرية حديبوه أمجد محمد وعددا من مدراء عموم المكاتب التنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية.