أكد الناشط السقطري عبدالله بدأهن، قيام سفن تجارية بنقل مئات الأطنان من أحجار الشعاب المرجانية من سواحل سقطرى إلى دولة الإمارات. 

وقال بدأهن، منشور على صفحته بـ(فيسبوك)، إن سفن تجارية عبر مستثمرين محليين واماراتيين، قامت خلال الأسابيع الماضية بنقل مئات الأطنان من أحجار الشعاب المرجانية، والتي لفظتها البحر إلى سواحل سقطرى، خلال مراحل من الأعاصير وحالات المد والجزر.

وأضاف، أن السلطات المحلية السابقة رفضت تصدير الأحجار المرجانية منذ سنوات، وتوقف التصدير خلال العقدين الماضيين خاصة بعد إدراج سقطرى على قائمة التراث العالمي لليونسكو.

وتابع: "للأسف خلال هذه الفترة ونظراً لما تشهده سقطرى من حالة تشبه الفراغ أو التمرد الإداري، أصبحت الفرصة مواتية بل ومحفزة للكثير من الأنشطة والأعمال غير القانونية ومنها تلك المتعلقة بتصدير الأحجار المرجانية".

وقال بدأهن: قابلت، في مارس الماضي، رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة (فيصل الثعلبي)، وأخبرني بأنهم أبدوا رفضهم لذلك (تصدير الأحجار المرجانية) وتم الإتفاق على عدم السماح به وأنهم لم ولن يسمحوا بتصدير تلك الأحجار المرجانية ( الشعاب المرجانية) لكن للأسف يبدوا بأن السلطات المحلية بعدها تمردت على الإتفاق.

وأضاف: هذا وقد كنت شخصياً خلال الأسابيع الماضية وبعد أن علمنا بأنه تمت سفن تجارية ترسوا قبالة سواحل منطقة ( قدامه) على بعد 55 كم من ميناء سقطرى، تقوم بشحن الأحجار المرجانية بعد شرائها من المواطنين عبر مستثمرين محليين لتصديرها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتابع: ذهبت شخصياً إلى المنطقة حيث ترسوا تلك السفن وبعد تصوير السفن وحركة القوارب الصغيرة التي تقوم بنقلها من الساحل إلى السفن قمنا فوراً بإبلاغ ومخاطبة مكتب رئاسة الهيئة العامة لحماية البيئة وكذا مكتب رئاسة الوزراء.