قالت صحيفة تايمز أوف إينديا ، اليوم الأحد، إن جزيرة سقطرى نقطة ساخنة للتنوع البيولوجي، ولديها تراث ثقافي غني شكلته الثقافات العربية والأفريقية والجنوب آسيوية، حتى أنها كانت لها علاقات تجارية مع الهند في العصور القديمة.

وأوضحت في تقرير نشرته للسائحة "الثمينة رونجمي" أن الجزيرة تقع في بحر العرب وهي جزء من اليمن وتعتبر أرخبيل.

وأضافت "في بحثنا عن أماكن غريبة (وأحيانا تبدو غريبة)، صادفنا جزيرة سقطرى التي تشتهر بتنوعها البيولوجي الرائع والفريد مما يجعلها مكانا استثنائيا حقا.

وتابعت: هل تعلم أن هناك عددا كبيرا من الأنواع النباتية والحيوانية موجودة في جزيرة سقطرى ولا توجد في أي مكان آخر في العالم؟

وقالت: نعم، لقد قرأت ذلك بشكل صحيح. تشير التقديرات إلى أن حوالي ثلث إجمالي أنواع النباتات في الجزيرة مستوطنة، مما يعني أنها توجد فقط في تلك الجزيرة.

واليوم نحن نعرف هذه الجزيرة بشكل رئيسي بسبب أحد هذه الأنواع النباتية- شجرة دم التنين. وصفها بأنها" غير عادية "سيكون بخسا. مثل الفضائيين هو ما يتبادر إلى الذهن.

وتبرز شجرة دم التنين (Dracaena cinnabari)، بمظلة على شكل مظلة وراتنج أحمر، ويبلغ عمر هذه الأشجار مئات السنين وهي متعة للمصورين، على الأقل بالنسبة لأولئك الذين يزورون الجزيرة.

وترى أن الشيء الآخر اللافت للنظر هو المناظر الطبيعية المتنوعة لجزيرة سقطرى. من الجبال الوعرة إلى السهول والشواطئ، ستجدهم جميعا فيها، أضف الآن إلى تلك الأشجار ذات المظهر الفريد مثل Dragon 's Blood Tree و Bottle Tree، وستحصل على صور مذهلة.

وبينت أنه قبل أن تنجرف نحو الجمال الطبيعي لهذه الجزيرة الصغيرة والمثيرة للاهتمام، من المهم أن تعرف أن جزيرة سقطرى تمتلك تراثا ثقافيا غنيا تشكل بتأثيرات مختلفة، بما في ذلك الثقافات العربية والأفريقية والجنوب آسيوية.

وتفيد: يقال حتى أن سقطرى والهند كانت لهما علاقات تجارية قديمة.

وتم تصنيف جزيرة سقطرى كموقع للتراث العالمي لليونسكو، للغتها الفريدة، ومزيج الثقافات والميزات الطبيعية المذهلة. إنها أيضا نقطة ساخنة للتنوع البيولوجي، في حال كنت تتساءل.