اتهم محافظ أرخبيل سقطرى رمزي محروس "مجاميع مسلحة خارجة عن القانون موالية للإمارات" بمحاولة الاعتداء على ميناء الجزيرة وتهريب معدات عسكرية.

جاء ذلك خلال اجتماع محروس صباح اليوم الأربعاء، باللجنة الأمنية وقيادات الأجهزة والوحدات العسكرية في المحافظة على خلفية التطورات الأمنية الحاصلة في المحافظة.

واندلعت اشتباكات عنيفة، فجر اليوم، بين قوات الأمن ومسلحين تابعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، في ميناء سقطرى، وفشلت مليشيا الإمارات في سرقة الأجهزة والأسلحة.

وخرج الاجتماع بتكليف الشرطة العسكرية بتولي مهام تأمين المدينة وتوجيه مستشار المحافظة للشؤون الامنية العقيد سعد عامر بالجلوس مع مدير عام شرطة المحافظة لرفع خطة أمنية لحماية المنشآت الحكومية وتعزيز أمن الميناء.

حضر الاجتماع وكيل المحافظة لشؤون الجزر رائد الجريبي وأركان اللواء الأول مشاة بحري العميد ركن ناصر قيس وقائد اللواء الثالث دفاع ساحلي العميد سعد سالم ومدير عام شرطة المحافظة العقيد فائز الشطهي وقائد النقطة البحرية العقيد علي سالمين ومستشاري المحافظ للشؤون الأمنية والاقتصاد وقادة الكتائب العسكرية والأجهزة الأمنية في المحافظة.

واستمع المحافظ محروس من قيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية حول مجريات الاحداث التي شهدتها المحافظة، وخاصة ظهور مجاميع مسلح خارجة عن القانون موالية للإمارات وحاولت الإعتداء على الميناء والقيام بتهريب المعدات العسكرية التي سبق وان تم ضبطها من قبل أمن الميناء.

وأكد الحاضرون على ضرورة تجنيب المحافظة أي توثر أو صراع مؤكدين بالوقوف أمام من يريد ان يعكر صفو أمن وسلامة المحافظة.

وعززت قوات الأمن بقيادة العقيد فايز الشطهي مدير عام شرطة المحافظة لتندلع الاشتباكات التي انتهت بهروب العناصر التابعة للإمارات.

وأشارت إلى أن "العملية خلصت إلى القبض على اثنين المسلحين وتم إيداعهما السجن، فيما لاذ المسلحين الآخرين بالفرار، وما زالت الأجهزة الأمنية تتعقبهم".

يذكر أن الأجهزة الأمنية في ميناء سقطرى كانت قد احتجزت، قبل أيام، مدرعة إماراتية مجهزة بقاعدة سلاح تستخدم لأغراض حربية ضبطت على متن سفينة إماراتية.