سقطرى بوست - متابعة خاصة
اعتبر مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي في مداخلة له على قناة الجزيرة بأن ماحدث من تمرد في جزيرة سقطرى هو محاولة إماراتية للسيطرة على الجزيرة عبر قفازاتها وأدواتها وذلك بعد أن فشلت في السيطرة عليها بواسطة قواتها عام 2018م.
وقال الرحبي إن "الإمارات دربت أكثر من 400 فرد من أبناء سقطرى وجاءت بمليشيات من خارجها لدعم تحركات المجلس الانتقالي ليكون الأداة التي يمكن من خلالها ضرب السلطة المحلية".
وأكد بأن الإمارات تحاول السيطرة على الجزيرة عبر القوة الناعمة بشراء الولاءات، وعبر القوة الخشنة بدعم المليشيات.
وكشف الرحبي عن أن موقف رئيس الجمهورية ثابت ولن يتراجع عن حماية الأراضي اليمنية.. مؤكدا بانه لاتزال الوساطات قائمة لاحتواء الوضع في الجزيرة والحكومة لديها القدرة على السيطرة على الموقف وستتخذ إجراءاتها القانونية.
واشار الرحبي الى ان رئيس المجلس الانتقالي وصل من أبوظبي إلى الجزيرة يحمل الأموال لتوزيعها على القيادات العسكرية والمشايخ والأعيان للقيام بالتمرد.. لافتا الى ان"المملكة العربية السعودية أعلنت أكثر من مرة أنها مع الدولة ومع الشرعية".
وفي حين اعتبر الرحبي احتواء المتمردين في غرفة عمليات مشتركة إجراء مرفوض .. تساءل كيف يمكن لمن يتمرد على الحكومة أن يكون جزءًا من غرفة عمليات أمنية مشتركة؟!
التعليقات