الخبر من عمق المحيط

مكوّن جنوبي: بناء الإمارات قواعد عسكرية في سقطرى وزيارة وفد أمريكي للمهرة "تهديد خطير للسيادة والأمن القومي"

مكوّن جنوبي: بناء الإمارات قواعد عسكرية في سقطرى وزيارة وفد أمريكي للمهرة "تهديد خطير للسيادة والأمن القومي"
سقطرى بوست -  متابعة خاصة الأحد, 05 مارس, 2023 - 11:51 مساءً

اعتبر مجلس الحراك الثوري إنشاء الإمارات قواعد عسكرية في سقطرى، وزيارة وفد أمريكي إلى المهرة، تهديدًا خطيرًا للأمن القومي. 

 

وقال الحراك الثوري الجنوبي في بيان، إنه يتابع بقلق بالغ ما تتعرض له السيادة الوطنية للجنوب من انتهاك سافر من خلال ما قام به السفير الامريكي وقائد الأسطول الخامس من زيارة لمطار الغيضة مؤخراً واجراء لقاءات في المطار المنزوع السيادة والخاضع لسيطرة وادارة عسكريه سعودية.

 
وأضاف أن ذلك يمثل تهديدا للأمن القومي وانتهاكًا خطيرًا للسيادة الوطنية وتحويل المطار الى أرض سعودية تم اغتصابها نتيجة لترهل القرار الوطني.

 
والخميس الماضي، زار السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، برفقة قائد الأسطول الأمريكي الخامس الجنرال كوبر وعدد من المسؤولين الأمريكيين، زاروا محافظة المهرة، شرقي اليمن، وذلك ضمن مساعي واشنطن لشرعنة تواجد القوات السعودية والغربية في المحافظة البعيدة عن مناطق الحرب.

 
وأعرب المجلس عن الأسف الشديد لما وصلت اليه الأوضاع في المحافظات الجنوبية التي باتت تتعرض لتقاسم غير مسبوق وتكالب القوى الإقليمية والدولية التي توزع فيما بينها حصص النهب للثروات والموارد والمقدرات والمواقع الاستراتيجية الحيوية والجزر والموانئ، مجددًا مجلس رفضه الشديد العبث بالسيادة الوطنية ويعتبرها إحدى أهم الثوابت التي لا يقبل أي مساس بها.

 
وقال المكون الجنوبي في بيانه،  إن "الأقمار الاصطناعية رصدت وتناقلت وسائل الإعلام العالمية ما يجري في أرخبيل سقطرى من إنشاء قواعد عسكرية تخدم الأجندات الإقليمية والدولية وتهدد الأمن القومي للجنوب بمخاطر كارثية.

 
وأكد أنه ما كان لذلك العبث أن يحدث بارضنا لولا أن السلطات القائمة في مناطق ما يسمى بالمحررة تتماهى مع المخططات العابثة وقد كشف ذلك بجلاء أن تلك السلطات ما هي إلا أداة طائعة لتمرير تلك الانتهاكات السافرة التي قادت إلى السيطرة الأجنبية العسكرية الغاشمة على الارض والثروات والمنافذ.

 
واستنكر المجلس، بشدة، صمت السلطات المعينة من الرياض بمسمى مجلس القيادة الرئاسي
والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، وكأن تلك الانتهاكات التي تستهدف السيادة الوطنية للجنوب لا تعنيهم بشيء بقدر ما يهمهم مصالحهم الشخصية بتقاسم السلطات والثروات والنفوذ ومنحهم المناصب وما تذر عليهم من عوائد مالية مقابل التفريط بالسيادة الوطنية والتنازل عن القرار الوطني السيادي.

 
كما يؤكد مجلس الحراك الثوري أن تلك السلطات العابثة المتخاذلة كل قدراتها ومؤهلاتها متخصصة في قمع النشطاء الأحرار والتنكيل بهم واختطافهم واخفاءهم في السجون السرية والتنكيل بكل صوت حر وشجاع يرفض التبعية والاملاءات الخارجية ويرفض المساس بالسيادة الوطنية. 


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات