تقوم قوات الأمن في مدينة حديبوه عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى، بحماية مُلاك بسطات ومحلات ينتمون للمحافظات الشمالية بعد حملات تقوم بها مليشيات موالية للإمارات بمصادرتها وإغلاقها.

وقال مسؤول أمني لـ"سقطرى بوست" إن قوات الأمن تقوم بدورها في حماية المواطنين اليمنيين الموجودين في الأرخبيل. محذراً مليشيات الإمارات من محاولة استفزاز قوات الأمن.

وأبدى مُلاك بسطات ارتياحهم لانتشار الأمن التابع للسلطة المحلية بعد أيام من مصادرة بضائعهم وإغلاق السوق المركزي حيث يمارسون تجارتهم.

وقال محمد الكسمي الذي ينتمي لمحافظة ريمة لـ"سقطرى بوست": إن وجود قوات الأمن يؤكد أن الدولة حاضرة وأن حماية المواطن مهمة في ظل استهدافهم واستفزازهم من قِبل مسلحين يقدمون نفسهم باسم الحزام الأمني.

ويملك "الكسمي" بسطة خضروات في مدخل السوق. وقال أحد أبناء سقطرى أثناء شراء الخضروات: إن هؤلاء لا يمثلون السقطريين ولا أخلاقهم ومن يقوم بهذا الفعل ناقص وبلا كرامة وسيتصدى لهم أبناء سقطرى.

وكانت مليشيات موالية للإمارات يطلق عليها "الحزام الأمني" قد أغلقت محلات تجارية وصادرت بسطات من ينتمون للمحافظات الشمالية في محاولة لطردهم من الجزيرة، لكن قوات الجيش انتشرت في يناير الماضي.