رفعت شركة ديكسم الإماراتية تعرفة خدمة الكهرباء على أبناء محافظة سقطرى، في ظل سيطرتها على المحطة الحكومية واستمرار فرضها سداد الفواتير بالدرهم الإماراتي. 

وقالت مصادر محلية لـ (سقطرى بوست) إن شركة ديكسم المحتكرة لكهرباء سقطرى رفعت، مؤخرًا، سعر التعرفة للوحدة الكهربائية سبعة أضعاف، مما يستحيل على المواطن سداد التكاليف، خصوصًا أن سداد الفواتير ما يزال مفروضا بالدرهم الإماراتي". 

وأضافت المصادر أن الشركة الإماراتية تمارس استغلال للمواطنين واحتكار لخدمة الكهرباء، بدون وجود رقابة أو ضوابط من قبل الجهات الرسمية. 

ووفق المصادر، فإن الكثير من المواطنين يشكون من  ارتفاع أسعار الكابلات، خصوصًا إذا أرادوا إدخال الكهرباء إلى منازلهم أو محلاتهم التجارية، فالتكاليف خيالية وقد تصل إلى 7000 آلاف درهم، بما يعادل 2200000  بسعر صرف اليوم بالعملة اليمنية. 

ولفتت المصادر إلى أن السلطة المحلية (تابعة للانتقالي) لم تقم بأي إجراء لضبط تعامل شركة ديكسم، أو استرجاع الممتلكات الحكومية السابقة بعد خصخصتها من قبل الهلال الأحمر الإماراتي الذي بدأ بالعمل بشكل داعم ومن ثم انتقل الى خصخصت أهم قطاع بعد الأكل والشرب للمواطن السقطري.

ويطالب أبناء سقطرى الحكومة والسلطة بالقيام بواجباتها تجاه المواطنين، وتوفير كهرباء حكومية، أسوة ببقية المحافظات.

ويشكوا مواطنو سقطرى من ارتفاع الأسعار في مختلف الاحتياجات والمواد الغذائية والشرائية، في ظل لا مبالاة السلطة المحلية التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، والذي يسيطر على المحافظة منذ يونيو 2020.