أجبرت المملكة العربية السعودية، الحكومة اليمنية على تسليم آليات عسكرية إماراتية لما يسمى المجلس الانتقالي في محافظة سقطرى يخشى السكان من أن استخدامها في تثبيت سيطرة أبوظبي على الجزيرة.

وقال مصدر في الحكومة اليمنية لـ"سقطرى بوست" إن الأمير فهد بن تركي قائد قوات التحالف أرغم الحكومة اليمنية على تسليم المعدات والآليات لـ"الحزام الأمني" الميليشيا التابعة للإمارات في الجزيرة وتتبع ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي.

وأضاف المصدر أن الآليَّات العسكرية الإماراتية كانت ضمن سفينة أوقفتها السلطة المحلية شهر يونيو الماضي، ودارت اشتباكات بين قوات الأمن وميليشيا الحزام الأمني قرب ميناء الجزيرة وتم رفض إنزالها.

وتتواجد قوات سعودية في الجزيرة، لكن يبدو أنها تدعم وجود القوات الإماراتية في المحافظة التي تؤسس لقاعدة عسكرية طويلة الأمد.

والشهر الماضي خرج الآلاف من أبناء سقطرى رفضاً لوجود القوات الإماراتية في الجزيرة ورفض الميليشيات التابعة لها، ويعتبرون وجود أبوظبي في الجزيرة "احتلالاً".