أكد الشيخ علي سالم الحريزي، رئيس لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة، أن أبناء المحافظة يرفضون عودة محافظتهم إلى ما قبل عام 90، لافتًا إلى أن فرض ذلك المشروع يجعل أبناء المهرة أمام خيارات إستعادة دولة المهرة وسقطرى إلى ما قبل عام 67.
جا ذلك عقب وصوله، مديرية قشن في زيارة تفقدية لمناقشة آخر المستجدات في المديرية، حيث كان في إستقباله عدد من قيادات لجنة الاعتصام السلمي في المديرية والشخصيات الاجتماعية، الذين رحبوا بزيارة الشيخ الحريزي في مثل هذا الظروف الإستثنائية الصعبة والحرجة التي تمر به المهرة وسط المؤامرات والمخططات والاطماع المستمرة من قبل الاحتلال السعودي الإماراتي ومحاولاتهم جر المحافظة لمستنقع العنف والفوضى والصرعات.
وترأس الشيخ علي سالم الحريزي رئيس لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة اجتماعا موسعا بالقيادات الميدانية والشخصيات الاجتماعية، لمناقشة آخر المستجدات في المديرية ومناقشات الصعوبات والعوائق التي تواجه العمل التنظيمي للجنة الإعتصام السلمي والعمل على حلها.
كما أطلع الشيخ الحريزي على الاستعدادات التى تقوم بها لجنة اعتصام قشن للمرحلة القادمة من النضال والحفاظ على المهرة وتجنيبها الفوضى والتخريب والانقسام الذي يسعي الاحتلال السعودي الإماراتي تنفيذه عبر ادواتهم.
وأكد الشيخ الحريزي أن المهرة أصبحت قوية وأن زمن الذل والضعف قد ولى وقادرين على الانتصار على كل المشاريع الضيقة وافشالهم، داعيا الجميع الاستعداد للمرحلة القادمة.
واعتبر الشيخ علي سالم الحريزي رئيس لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة أن الوضع في اليمن بشكل عام خطير جداً بسبب تواجد الاحتلال الأجنبي.
وأضاف الشيخ الحريزي أن أحرار المهرة واليمن أفشلوا العديد من المخططات والمؤامرات الخارجية على اليمن، ولجنة الاعتصام أصبحت مدرسة لجميع الأحرار في النضال، ورفض الغطرسة الاحتلالية للمحافظة.
وسخر الشيخ الحريزي من مشروع ما يسمي بالإعمار السعودي، وما روّج من افتتاح لمطار الغيضة عشرات المرات، مؤكداً أن الجميع يعرف أن المطار ما زال ثكنة عسكرية وسجون، وحُرم منه أبناء المهرة.
وأشار إلى أن المرحلة القادمة من النضال الوطني هي الأخطر، وستكون المواجهة مع الاحتلال ومرتزقته مباشرة، وسينتصر الأحرار.
ودعا جميع أعضاء لجنة الاعتصام السلمي إلى رفع اليقظة في جميع مديريات المحافظة، والاستعداد لإفشال جميع المخططات والمؤامرات الخارجية في المهرة.
ولفت الشيخ علي سالم الحريزي إن السعودية ما زالت تعمل منذ وقت على منع الشركات النفطية من استخراج أي ثروات نفطية، وحاربت جميع الشركات في اليمن بشكل عام، وتعمل على تدمير الاقتصاد والبني التحتية في اليمن.
التعليقات