قال سكان في أرخبيل سقطرى إن ميليشيا الحزام الأمني التابع للإمارات، تقدم نفسها كسلطات أمنية موازية لأجهزة الأمن في الأرخبيل.

وأضاف مسؤول محلي أن ملصقات تحمل الحزام الأمني في الجزيرة تأخذ نمطاً الأجهزة الأمنية بالتحذير ومهاجمة السكان في محاولة لتقديم نفسها كبطولة جديدة.

وأشار سكان لـ"سقطرى بوست" إلى أن "الحزام الأمني يتحرك في الأرخبيل منذ مغادرة محافظ المحافظة رمزي محروس الجزيرة للعلاج في الخارج".

وقال المسؤول المحلي إن "ميليشيا الإمارات تسعى لكسب عاطفة المجتمع بهذه المنشورات وتقديم نفسها كسلطة بديلة للحكومة الشرعية، لكن وعيّ السكان أكبر بكثير مما يحاولون تزييفه".

وحسب السكان فإن "الحزام الأمني يسعى إلى نشر المخدرات وتلفيق التهم وتشويه أبناء المحافظات الشمالية واعتقالهم".

ودعا المسؤول المحلي إلى عدم السماح لأبوظبي وميليشياتها بتكوين سلطة موازية في سقطرى، داعياً إلى سرعة محاربتها.

وسبق أن أكد مصدر في السلطة المحلية لـ"سقطرى بوست" أن المحافظ رمزي محروس وشيخ مشايخ سقطرى الشيخ عيسى بن ياقوت سيعودان إلى الجزيرة الأسبوع الجاري.