دان المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، الجمعة، الاعتداء الإرهابي الذي طال منزل الشيخ علي سالم الحريزي رئيس لجنة الاعتصام السلمي، بمدينة الغيضة.

وقال المجلس في بيان له، إنه: "يدين الاعتداء الصارخ الذي تعرض منزل الشيخ الحريزي من قبل القوات الأجنبية بمرافقة أفراد من الشرطة العسكرية غير آبهين بردود أفعال تلك الأعمال الهمجية".

وأفاد البيان أن المجلس العام برئاسة السلطان محمد بن عبدالله آل عفرار، يدين تلك الانتهاكات ويؤكد وقوفه إلى جانب الزعيم والمناضل علي سالم الحريزي رئيس لجنة الاعتصام السلمي.

واعتبر المجلس تلك الممارسات استفزاز لأبناء لمحافظة المهرة الذين لهم مواقف مناهضة لأي أعمال تغرق محافظتهم في الفوضى.

وحمّل بيان المجلس العام، تلك القوات كامل المسؤولية عن أعمالها المشينة واللا أخلاقية.

وأكد البيان أن الشيخ علي سالم الحريزي سيظل رمزا وطنيا يدافع على القيم والحرية ومدافع عن السيادة الوطنية ومعه كل الشرفاء من أبناء اليمن.

وطالب المجلس المنظمات الحقوقية بإدانة ورصد الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال في محافظة المهرة منذُ تواجدها الذي عطل المنافذ والمطار وانتهك سيادة اليمن الوطنية. 

وأمس الخميس، أعلنت لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة أن عناصر عسكرية واستخباراتية بريطانية وأمريكية، اقتحمت منزل الشيخ الحريزي في منطقة محيفيف، في الوقت الذي لم يكن موجودًا فيه، ثم غادرت القوات، بعد أن دخلت ومعها معدات وعربات عسكرية إلى سور المنزل، وتجولت فيه.