الخبر من عمق المحيط

كيف تفاعل النشطاء في الذكرى الثانية لانقلاب أدوات الإمارات على الشرعية في سقطرى..؟

كيف تفاعل النشطاء في الذكرى الثانية لانقلاب أدوات الإمارات على الشرعية في سقطرى..؟
سقطرى بوست -  خاص الإثنين, 20 يونيو, 2022 - 12:57 صباحاً

تفاعل نشطاء يمنيون، بصورة واسعة، على مواقع التواصل الاجتماعي، في الذكرى الثانية لانقلاب مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا على السلطات الشرعية. 

 

 

النشطاء والصحفيون والحقوقيون، نشروا تفاعلاتهم مذيلة بوسم "سقطرى-عامان على الانقلاب"، مؤكدين أن العبث الإماراتي في سقطرى يتصاعد بشكل يهدد الأرخبيل اليمني وطبيعته النادرة.

 

 

وطالب النشطاء، المجلس الرئاسي والحكومة بإنهاء هذا العبث والوضع الاحتلالي الذي تعيشه وتتجرّعه سقطرى، وبسط نفوذ وهيبة الدولة، إضافة ضرورة طرد القوات الإماراتية من الأرخبيل. 

 

 

الناشط عبدالشافي النبهاني، قال في تغريدة على تويتر، تابعها محرر (سقطرى بوست): "‏عامان وجزيرة سقطرى اليمنية خارج حسابات مؤسسات الشرعية". مضيفًا "عامان منذ انقلبت ميليشيا الانتقالي على السلطة المحلية في الجزيرة، ومنعت محافظها رمزي محروس من مزاولة مهامه، ليسهل على ربيبتهم الإمارات ابتلاع ثرواتها ونهب خيراتها".

 

ومن جانبه، قال الصحفي خالد الشودري: "‏عامان مرت قاسية على ‎سقطرى الأرض والإنسان حيث حملت في طياتها معاناة وآلام لانهاية لها كانت بدايتها التمرد اللذي نفذته مليشيات الإنتقالي لتجر بها المحافظه إلى مصير مجهول مليء بالأزمات"

 

 

وأضاف الشودري: "شؤم ميليشيا الانتقالي لازال يلاحق أبناء سقطرى كأنه كابوس يريد أن ينهش عظامهم بافتعال مختلف الأزمات". 

 

 

وتابع: "توالت الأزمات ولاتزال الميليشيا الانتقالية المناطقية تجول لإرضاء أسيادها في أبوظبي ولزيادة مدخولهم المادي بينما يتجرع أبناء سقطرى مرارة تلك الجريمة الشنعاء". 

 

 

وأضاف الشودري، أنه "منذ إعلان مجلس القيادة الرئاسي وأبناء سقطرى ينتظروا منهم التحرك العاجل لإنقاذ سقطرى من حالة الفوضى واللاقانون الذي عبث بكل جميل في سقطرى وحولها إلى ثكنة عسكرية وسلب منها مقوماتها السياحية".

 

 

تواطؤ السعودية

 

وفي تفاعلاتهم، أشار النشطاء إلى الدور المشبوه الذي لعبته السعودية، وما تزال تفعل، منذ اللحظات الأولى للانقلاب المشؤوم. 

 

وأكد النشطاء أن التحالف السعودي الإماراتي هو من رتب وخطط للانقلاب في سقطرى، وما مليشيات الانتقالي سوى آحدى أذرعه التخريبية.

 

 

الصحفي توفيق احمد، قال في تغريدة: "‏لا زال موقف السعودية في سقطرى مائلاً إلى الميليشيا الإنتقالية التي أستولت على سقطرى بقوة السلاح والتي أنهت بدورها وجود مؤسسات الدولة في سقطرى وقامت بتعطيلها وفرض الأجندة الإماراتية التوسعية الإستخباراتية على أهالي الأرخبيل".

 

 

خذلان الحكومة

 

 

كما استنكر النشطاء خذلان سقطرى من جانب الحكومة اليمنية والرئاسة، إضافة إلى البرلمان والأحزاب.

 

 

ولفت نشطاء إلى أن حكومة معين عبدالملك دائما ما تتعامل بغير بالخذلان واللا مبالاة إزاء الانتهاكات الأجنبية للسيادة اليمنية.

 

 

صاحب حساب الصقر اليماني، قال في تغريدة: "صمتت الشرعية اليمنية عن احتلال سقطرى على مدى عامين، وصمتت عن احتلال ميون، وصمتت عن احتلال المهرة، وبات الصمت نهجها في التعامل مع أحداث اليمن .!

 

 

وتواصل الإمارات عملها الممنهج في سقطرى من خلال إستحداث معسكرات عديدة في مختلف المواقع الهامة على أرض الأرخبيل، مستغلة في ذلك غياب الدولة، تم إستحداث معسكرات إستخباراتية.

 

 

وخلال عامين من حالة الفوضى التي مرت بها سقطرى، قامت الإمارات بإدخال مختلف المعدات العسكرية من أسلحة وعربات إلى أرض الأرخبيل ويتم تحميلها في سفنها التجارية التي تدعي الإمارات أنها تجلب بها مساعدات لأهالي الأرخبيل، وقد ساهم ذلك بشكل مباشر على إسقاط مؤسسات الدولة في سقطرى، وعسكرة الطبيعة النادر.


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات