نفذ ناشطون وصحفيون وحقوقيون يمنيون، مساء اليوم الأحد، حملة إلكترونية، تنديدًا بالعبث الإماراتي في سقطرى واستمرار سيطرة مليشيا الانتقالي على الأرخبيل اليمني.
وتأتي هذه الحملة الإلكترونية بمناسبة الذكرى الثانية للانقلاب الذي نفذته مليشيا الانتقالي على السلطات الشرعية في سقطرى، بدعم إماراتي وتواطؤ سعودي،
وطالب النشطاء الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي بالعمل على إنهاء انقلاب الانتقالي وإنهاء العبث الإماراتي، وتمكين السلطات الشرعية والمحافظ رمزي محروس، من إدارة المحافظة وبسط هيبة الدولة.
وتعاني سقطرى حاليا من أزمات غذائية متكررة خاصة الأزمة التي ظهرت مؤخرا والتي تمثلت في غياب مادتي الدقيق والقمح عن الأسواق خاصة مع دخول سقطرى موسم الرياح، حيث تعتبر مادة الدقيق من المواد الأساسية التي يعتمد عليها أبناء الأرخبيل.
وتستغل الإمارات حاليا سيطرتها على أرخبيل سقطرى بقوة السلاح وتسعى إلى تكثيف أعمالها حيث تقوم بإدخال جنسيات مختلفة إلى جزيرة سقطرى عبر خطوطها الجوية بهدف العمالة في منشائتها الخاصة مثل محطة أدنوك ومصنع برايم بالإضافة إلى هيبرات المزروعي.
وخلال عامين على إنقلاب مؤسسات الدولة في سقطرى، قامت الإمارات بإدخال عملتها الرسمية ( الدرهم الإماراتي ) إلى أسواق الأرخبيل والحركة الشرائية لأبناء سقطرى في خطوة صريحة من قبل الإمارات لطمس الهوية اليمنية لدى أبناء الأرخبيل والدفع بهم نحو المطالبة بالإستقلال التام عن الجغرافية اليمنية.
صاحب حساب "الرادار السقطري"، قال في تغريدة: "سقطرى تحت الاحتلال ياعليمي".
وأضاف الرادار: شركه "ديكسم باور " الاماراتية المشغلة لكهرباء جزيرة سقطرى اليمنية ورغم عدم مشروعية عملها في الجزيرة تضيق الخناق على أبناء الجزيرة وتطالبهم بدفع رسوم الكهرباء بالدرهم الاماراتي"
فيما قالت الناشطة إلهام عبدالله اليمني: إن الإمارات فرضت على أهالي سقطرى التعامل بعملتها (الدرهم). مضيفًا أن الإمارات واصلت مخططها الهادف للسيطرة على محافظة أرخبيل سقطرى وضمها إليها، من خلال فرضها، مؤخراً، على أهالي المحافظة التعامل قسرياً بعملتها بعد قطع الكهرباء عنهم.
وفي مثل هذا اليوم، 19 يونيو 2020، سقطت سقطرى بيد مليشيات الانتقالي القادمة من خارج سقطرى، حيث قامت بقصف قوات الأمن واستخدمت السلاح الثقيل للسيطرة على مؤسسات الدولة، في ظل تواطؤ القوات السعودية التي اتخذت موقف المتفرج.
التعليقات