أعلن ناشطون وحقوقيون، الأحد، إطلاق حملة إلكترونية للتنديد بالعبث الإماراتي في أرخبيل سقطرى، بالتزامن مع مرور عامين على انقلاب مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً على السلطة المحلية ومؤسسات الدولة.
وقال القائمون على الحملة في بيان إعلامي، إن "الحملة ستنطلق الأحد الساعة 4 عصراً بتوقيت اليمن، تحت هاشتاج #سقطرى_عامان_على_الانقلاب، وذلك في الذكرى الثانية للانقلاب على الدولة في سقطرى، وتنديداً بالعبث الإماراتي هناك".
وتسعى الحملة إلى لفت النظر إلى الوضع في الجزيرة و دعوة مجلس القيادة الرئاسي، بضرورة العمل على إعادة عوده مؤسسات الدولة إلى سقطرى وبسط نفوذها على كافة المؤسسات.
وأهاب القائمون على الحملة، من جميع الناشطين ورواد مواقع التواصل التفاعل والمشاركة، في كشف الانتهاكات والمعاناة التي تتعرض لها سقطرى وسكانها، في ظل تجاهل غير مسبوق من الحكومة الشرعية لمعاناتهم.
وفي 19 يونيو/ حزيران من العام 2020 ، تمكنت مليشيات المجلس الانتقالي بدعم إماراتي وتواطؤ سعودي من السيطرة على الجزيرة وإخراج سلطتها المحلية منها، ومنذُ ذلك الحين غرقت الجزيرة وسط مستنقع أزمات عدة ومفتعلة يتجرع ويلاتها المواطن السقطري، شملت الكهرباء والمياه والمواد الغذائية، وأشدها أزمة المشتقات النفطية.
التعليقات