أكد السلطان محمد عبدالله آل عفرار، وقوف المجلس العام إلى جانب أبناء المهرة وسقطرى. 

 جاء ذلك عقب وصوله وعدد من أعضاء الأمانة العامة للمجلس، ظهر اليوم الخميس، للمناطق الغريبة في مديريتي سيحوت والمسيلة في زيارة تفقدية لتلك المناطق.

واستقبل السلطان محمد عبدالله آل عفرار حشود كبير من شيوخ القبائل والشخصيات الاجتماعية وجمع كبير من المواطنيبن في منطقة ثمنون الذي أقيم فيها مآدبة الغداء على شرف الضيافة.

وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الزيارات التي يقوم بها السلطان محمد آل عفرار للأطلاع عن قرب والاطلاع على هموم المواطنين وأحتباجاتهم.

وقال السلطان بأن هذه الزيارة تهدف إلى حث المواطنين على الترابط بين أبناء المهرة جميعاً ولمواجهة أي مخاطر تستهدف نسيجهم الاجتماعي وخاصة في هذه الظروف التي يعيشها أبناء المهرة وسقطرى.

وأضاف أنه مهما حاول البعض تمزيق لحمة المجتمع المهرة ونشر الخلاف والفرقة فيه إلا أن المجتمع المهري يبقى ثابت على هويته الوطنيه وروابطه الأجتماعية .

وأكد السلطان آل عفرار بأن المجلس العام سيكون الحامل الأساسي لقضية المجتمع المهري السقطري ولن يساوم أو يفرط بحقوقه التاريخية والثوابت الوطنية مشيراً إلى أن المجلس العام سيقف إلى جانب المواطنين في كافة المراحل التي تمر بها المهرة وسقطرى 

وشكر السلطان آل عفرار الشيوخ والأعيان والمواطنين في المناطق الغربية على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال..

من جانبهم رحب أبناء المناطق الغربية بزيارة السلطان محمد عبدالله آل عفرار إلى مناطقهم لتلمس همومهم مؤكدبن وقوفهم إلى جانبه والوقوف معه تحت مظلة المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى.