الخبر من عمق المحيط

الكشف عن مخطط لبناء قاعدة عسكرية ضخمة في سقطرى تضم قوات مشتركة لمصر وإسرائيل والسعودية والإمارات

الكشف عن مخطط لبناء قاعدة عسكرية ضخمة في سقطرى تضم قوات مشتركة لمصر وإسرائيل والسعودية والإمارات
سقطرى بوست -  متابعة خاصة الثلاثاء, 22 مارس, 2022 - 08:39 مساءً

كشف باحث إسرائيلي عن مخطط لدمج قوات عربية واسرائيلية تتمركز في قاعدة عسكرية "ضخمة" في جزيرة سقطرى اليمنية.

 

وقال الباحث "YehoshuaMeiri " -في تغريدة بحسابه على تويتر - إن رئيس الوزراء الاسرائيلي نافتالي بينيت- ينفذ خطط المؤسسة لتأسيس ما يسمونه "الولايات المتحدة للشرق الأوسط" في دمج القوات الجوية المصرية في القوة الجوية المشتركة لإسرائيل والسعودية والإمارات.

 

وأشار إلى أن القوات المشتركة ستتمركز في قاعدة ضخمة يجري بناؤها حاليًا في جزيرة سقطرى بالقرب من اليمن.

وفي وقت سابق اليوم أفادت وسائل إعلام أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت يشارك في قمة ثلاثية، بمدينة شرم الشيخ، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

 

‏وخلال الأشهر الأخيرة الماضية، أدخلت الإمارات إلى سقطرى معدات وأجهزة عسكرية إسرائيلية خاصة بالمراقبة البحرية، وذلك بعد أن أوصلتها على متن سفن قادمة من أبو ظبي، إلى ميناء الأرخبيل.

 

وفي أواخر أغسطس 2020، كشف موقع "ساوث فرونت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في سقطرى.

 

ونقل الموقع المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية عن مصادر عربية وفرنسية أن "وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية".

 

وتتعرض محافظة سقطرى لأبشع عملية تجريف وعبث وانتهاك للسيادة، حيث تمضي الإمارات في عسكرة الطبيعة السقطرية، وجلب القوات الإسرائيلية وقوات أجنبية أخرى، في ظل خذلان وصمت حكومي فاضح، يرقى إلى مستوى التواطؤ والتخادم مع المحتلين.

 

ودائمًا ما يؤكد الناشطون السقطريون واليمنيون عامة، أن من يتحمل المسؤولية التاريخية عن هذا العبث وانتهاك السيادة اليمنية والتدخلات الخارجية السافرة في شؤون سقطرى، هم أولئك المسؤولين الذين تواطؤ مع السعودية والإمارات ولم يحركوا ساكن لإيقاف هذا العبث وهم على رأس هرم السلطة في اليمن.

 

ومنذ سيطرت مليشيا الانتقالي على سقطرى في يونيو 2020، تستمر السفن الإماراتية نقل أسلحة ومعدات عسكرية إلى ميناء سقطرى، في ظل صمت سعودي يرقى إلى التواطؤ.


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات