استنكر المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، دعوات مليشيا الانتقالي لإغلاق المنافذ والميناء وإخراج النازحين وطرد أبناء المحافظات الشمالية، معتبرًا إياها دعوة حرب ضد أبناء المهرة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الأمانة العامة للمجلس العام لأبناء محافظتى المهرة وسقطرى، اليوم الأحد، برئاسة السلطان محمد عبدالله آل عفرار، لمناقشة آخر المستجدات في محافظة المهرة.
وخلال الاجتماع، قال السلطان محمد آل عفرار إن المجلس العام لن يفرط بالمهرة ولن يسمح بانزلاقها نحو الفوضى.
وأكد بن عفرار أن المجلس بكل ثقله لن يسمح لأي مليشيا أن تعبث بأمن واستقرار المحافظة المسالمة، داعيا جميع أبناء المهرة للوقوف صفا واحدا بوجه الفوضى وإفشال المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد المهرة.
ودعا السلطان كافة المواطنين إلى الوقوف مع الأجهزة الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية لتفويت الفرصة على المتربصين بالمحافظة.
وأكد رئيس المجلس أن أبناء المهرة وقبائلها قادرون على إفشال كافة المخططات والمؤامرات وستظل المهرة قبلة لكل اليمنين.
وناقشت الأمانة العامة العديد من الخطط والبرامج والفعاليات والندوات للتوعية بالمخاطر التي تحاك في المحافظة.
كما أقرت تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والوقوف مع المواطنين في هذه الظروف الاستثانية التي تمر بها المحافظة.
وأقر الاجتماع النزول الميداني لأعضاء الأمانة العامة إلى المديريات وإطلاع الجماهير بالمخططات التي تستهدف المحافظة، ودعوتهم إلى المزيد من التوحد والالتفاف خلف قيادة المجلس العام للدفاع عن المحافظة والحفاظ عليها.
التعليقات