سقطرى بوست - متابعات

جدد اجتماع للشيوخ والوجاهات الاجتماعية في محافظة "سقطرى"، اليوم السبت، الوقوف إلى جانب شرعية الدولة ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ضد الميليشيات الخارجة عن القانون المدعومة من أبوظبي.

وبحسب حاضرون في الاجتماع الذي انعقد بقاعة ديوان المشائخ في العاصمة حديبو الذي جاء بدعوة من الشيخ عيسى سالم بن ياقوت الشخصية القبلية الأولى في المحافظة. 

وجاءت الدعوة بهدف التأكيد على الوقوف الدائم إلى جانب شرعية الدولة ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي والسلطة المحلية بقيادة "رمزي أحمد محروس" محافظ المحافظة والذي جرى تعيينه بقرار جمهوري. 

وأكد الحاضرون بالاجتماع ان الشيخ محمد دولي محمد، أفتتح اللقاء بكلمة نقل من خلالها للحضور تحيات الشيخ بن ياقوت. 

ولفت إلى تأكيد"بن ياقوت" على ضرورة مساندة السلطة الشرعية في المحافظة المستمدة شرعيتها من شرعية الدولة المعترف بها دوليا، داعيا كل أبناء المحافظة إلى توحيد الصف والكلمة والحفاظ على جزيرتهم الآمنة لتبقى كما هي منذ الأزل.

وأجمعت الشخصيات الاجتماعية على التمسك بشرعية الرئيس هادي والمحافظ محروس في كل الأحوال وعلى الدوام، كونها الضامن الوحيد لحفظ الأمن والاستقرار وإعادته كما كان في كل أراضي الجمهورية اليمنية، الشرعية التي جاء لنصرتها التحالف العربي.

يأتي ذلك قبيل مسيرة جماهيرية، يعتزم أبناء المحافظة الخروج فيها الأحد لدعم وتأييد الشرعية ومساندة السلطة المحلية، ضد ميليشيات تدعمها أبو ظبي تقوض عمل الدولة وتخطط للإنقلاب عليها.

وقال بيان صادر عن مشايخ سقطرى، إن الهدف من المظاهرات التي ستخرج يوم غدا الأحد، الهدف منها دعم ومساندة السلطة المحلية في المحافظة بقيادة المحافظ "رمزي محروس". 

وأشار البيان إلى أن المسيرة ستنطلق من ساحة التغيير بالعاصمة حديبو، لافتا إلى أنها ستؤكد وقوف كافة مشايخ سقطرى، الشرفاء والغيورين على بلدهم، مع شرعية الرئيس "هادي"، ومساندتهم ودعمهم لجهود المحافظ "رمزي محروس. 

وأوضح البيان أن المسيرة الجماهيرية ستطالب الدولة، بردع من يحاول المساس بسيادة الدولة والنيل من القيادة السياسية التي تريد أن تجر سقطرى الى مربع الصراع. 

وجدد البيان التأكيد على وقوف أبناء سقطرى، ومشايخهم، مع الشرعية، وتأييدا للسلطة المحلية، مؤكدين أن أبناء أرخبيل سقطرى سداً منيعا أمام المشاريع الصغيرة، وسيقطع الطريق على المنتفعين والمتاجرين بالقضية الجنوبية.

وخلال الأسبوعين الماضيين صعدت الإمارات عبر ميليشياتها في سقطرى ضد السلطات الشرعية، الرامية إلى السيطرة على الجزيرة وسواحلها الإستراتيجية.