كشفت مصادر مطلعة في محافظة أرخبيل سقطرى، بأن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، أقدم على فصل نحو 70عنصرا من أبناء الأرخبيل من قوائم ما يسمى بقوات الحزام الأمني، واستبدلهم بآخرين استقدمهم من الضالع.

وقالت المصادر، أن "قيادة قوات الحزام الأمني شطبت أسماء نحو 70 فردا من أبناء الأرخبيل من قوائمها وصادرت مستحقاتهم المالية التي كانوا يتقاضونها".

وأكدت أن هذه الخطوة جاءت بتوجيه من قيادة القوات الإماراتية في المحافظة في مسعى لإثارة الفوضى والفتنة من خلال زرع العنصرية والمناطقية بين أبناء سقطرى والمحافظات الجنوبية، كما تهدف إلى تشديد قبضتها على الأرخبيل.

وأشار إلى أن أبناء سقطرى المنخرطين في القوات الموالية للإمارات يلاقون معاملة سيئة فيما يخص الرواتب والمستحقات اليومية مقارنة بالأفراد الذين يتم استقدامهم من خارج المحافظة.

في السياق قامت مليشيا الانتقالي بنشر عشرات العناصر الذين استقدمتهم من محافظة الضالع، في عدد من المواقع في أرخبيل سقطرى بناء على توجيهات إماراتية.

وفي حزيران/ يونيو 2020م، سيطرت ميليشيات الانتقالي المدعومة من أبو ظبي على مدينة حديبو، عاصمة أرخبيل سقطرى، وطردت السلطة المحلية، بعد مواجهات محدودة مع القوات الحكومية.