اتهم برلماني يمني، المملكة العربية السعودية بالتواطؤ مع دولة الإمارات في عبثها بجزيرة أرخبيل سقطرى.
وقال القاضي، في منشور على حسابه بالفيسبوك، تابعه محرر (سقطرى بوست) إن "عيال زايد (حكام أبو ظبي) أضعف وأحقر من أن يقدروا على العبث بجزيرة سقطرى لولا تواطؤ أشقائنا في السعودية وفساد وارتهان قيادة الشرعية وحكومتها وتوهان البرلمان".
وأضاف "لعل مومياء الشرعية يُنفَخ فيها الروح أو يصحو لها ضمير وتتحرر من الذل والارتهان، أو من التواطؤ والتآمر (وكل الاحتمالات واردة)، بعد أن عجزنا نحن في البرلمان من أن نلفت انتباه الرئاسة والحكومة لخطورة ما يجري في سقطرى".
جاء ذلك تعليقًا على التحقيق الاستقصائي الذي بثته قناة الجزيرة أمس الأحد، في برنامجها "المتحري"، وتناول العبث والأطماع الإماراتية في جزيرة سقطرى.
وكشف التحقيق الذي حمل عنوان "الأطماع المبكرة"، المساعي الإماراتية للسيطرة على سقطرى، وما تمارسه من استحداثات عسكرية واستخبارية في الأرخبيل الذي بات خارج سيطرة الشرعية اليمنية منذ يونيو 2020.
وعرض التحقيق شهادات وتصريحات محافظ سقطرى رمزي محروس، وشيخ مشائخ سقطرى عيسى بن ياقوت، والبرلماني علي المعمري، والناشط السقطري عبدالله بدأهن، وتصريحات لباحثون أجانب.
كما حصل التحقيق على مشاهد خاصة لاجتماعات سرية بين ضباط إماراتيين وقيادات في مليشيا الانتقالي، إضافة إلى معسكرات تدريبية وأسلحة إماراتية متنوعة، ومشاهد لسفن إماراتية وصلت ميناء سقطرى دونما ترخيص حكومي.
التعليقات