دعا رئيس المجلس العام لأبناء محافظة المهرة وسقطرى، السلطان محمد عبدالله آل عفرار، أحزاب ومكونات المهرة إلى اليقظة وإفشال محاولات مليشيا الانتقالي الرامية لإسقاط المحافظة.

جاء ذلك خلال اجتماع للأمانة العامة للمجلس العام لأبناء محافظة المهرة وسقطرى برئاسة السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس، اليوم الثلاثاء، في مدينة الغيضة، جرى فيه مناقشة آخر التطورات في محافظتي المهرة وسقطرى.

وفي بداية الاجتماع، هنأ السلطان عفرار المواطنين بمناسبة ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، لافتًا إلى أن الذكرى تأتي وأبناء الوطن يواجهون ظروفًا اقتصادية صعبة.

وأكّد السلطان أن المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى سيكون إلى جانب المواطنين في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، من انهيار العملة وانقطاع المرتبات وانعدام المشتقات النفطية وارتفاع الأسعار.

وأشار إلى أن موقف المجلس العام من المستجدات في المحافظة واضح ولن يكون إلا في صف الحفاظ على المحافظة من الدسائس والمؤامرات التي تحاك ضدها، وأن أبناء المهرة بكافة قبائلها ومكوناتها ستفشلها كما أفشلتها في السابق.

وحثّ آل عفرار أعضاء الأمانة العامة بالعمل الجاد ونشر لغة الحوار وبث روح الأخوة بين أفراد المجتمع المهري والعمل على الحفاظ على مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على الأمن والسكينة العامة.

وأكد السلطان أنه أثناء زيارته إلى سلطنة عمان التقى بالسفير البريطاني والمبعوث الأممي وبحث معهم قضية المهرة وسقطرى ووصف تلك اللقاءات بالناجحة حيث أطلع فيها السفراء مطالب أبناء المهرة وسقطرى.

و دعا السلطان محمد عبدالله آل عفرار  جميع الاحزاب والمكونات المهرية والقبائل إلى اليقظة الكاملة للدفاع عن المهرة وافشال كافة المخططات والمؤامرات  لاسقاط المهرة  بيد المليشيات.

وقال السلطان أن أبناء المهرة يعلمون جيدآ ما ثمن نقل الصرعات للمهرة  مؤكدا أن المهرة لن تتحمل هذه الصرعات ولن يسمح أبناء المهرة بذلك وسيفشلون كما فشلوا في السابق  وأن المهرة محمية برجالها وقبائل  وكافة فئات المجتمع.

وكشف السلطان محمد عبدالله آل عفرار أن الانتقالي وشخصيات  ما زالت تعمل و تحاول لإسقاط المهرة من الرغم أن المهرة تمر بظروف إقتصادية ومعيشية  صعبة.