سقطرى بوست - خاص
تعرض موكب وزير الثروة السمكية، فهد كفاين والمحافظ رمزي محروس للإعتراض والاعتداء بالرمي بالحجارة من قبل أفراد وصفتها مصادر محلية بمرتزقة الإمارات المحسوبين على المجلس الإنتقالي والمدعومين بالأموال من الإمارات بمديرية قلنسية.
وقالت مصادر محلية في سقطرى، إن الاعتداء سبقه تحريض سافر من قبل أدوات الإمارات وعناصرها على الوزير كفاين والمحافظ محروس وعلى قيادات الشرعية في المحافظة وتوعدوا بعمل مظاهرات ضد الشرعية في سقطرى.
يأتي هذا الاعتداء بالتزامن مع وصول مندوب الإمارات في سقطرى خلفان المزروعي، والذي تحاول الإمارات عبره العودة الى الجزيرة وتقف أمامه مقاومة واسعة من قبل أبناء الجزيرة ومن قبل السلطة المحلية.
وكان مصدر مسؤول في سقطرى قد صرح لوسائل الإعلام بأن
الاعتداء على موكب الوزير كفاين والمحافظ محروس يمثل حالة خطيرة ومنعطف جديد في سقطرى ينبغي الوقوف أمامه بحزم.
وفي تعليق له قال الوزير كفاين؛ إن الحادث لا يعبر عن ثقافة المجتمع السقطري ولا علاقة لهم به". لافتا "سلوك الاعتدءات سلوك دخيل على سقطرى وأهلها ولايتم الاستجابة له وستعمل الحكومة على صيانة أمن وسلامة أرخبيل سقطرى وأهلها".
من جهتهم استنكر أهالي قلنسية الحادث الاجرامي المتمثل بالاعتداء على موكب الوزير كفاين والمحافظ محروس. بما في ذلك مشائخ وأعيان سقطرى، جميعهم استنكرون الحادث الاجرامي الذي استهدف المحافظ محروس والوزير كفاين أمام بوابة المجمع الحكومي في قلنسية ويدعون إلى التحقيق الفوري في الحادث وتعقب الجناة.
التعليقات