[ سفينة إماراتية سابقة -ارشيفية ]
قالت مصادر إن وساطة نجحت في إجبار الإمارات على تفتيش باخرة تابعة لها في ميناء سقطرى، بعد أيام من رفض السلطات المحلية دخولها دون تفتيش.
وأضافت المصادر التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها لـ"سقطرى بوست" إن "العقيد علي سالمين قائد القوات البحرية والشيخ ناصر عفان تمكنا من التوسط لترسو الباخرة الإماراتية المسماة "استرا" دون مس بآلية الحكومة التي تفرض التفتيش في المنافذ.
وقالت المصادر إن المشاورات استمرت اسبوعاً أدى إلى "تقارب وجهات النظر مع التحالف والسلطة المحلية في سقطرى لترسو السفينة في ميناء سقطرى وتفتيشها من الأجهزة الأمنية اليمنية في الجزيرة".
وحسب المصادر فقد وجه محافظ محافظة أرخبيل سقطرى رمزي محروس يوم الأحد، إدارة الميناء بالسماح برسو السفينة وتفتيشها.
وقبل أسبوع وصلت باخرة إماراتية إلى جزيرة سقطرى لكن السلطات المحلية رفضت دخولها الميناء دون تفتيش.
وكانت مصادر تحدثت ل"سقطرى بوست" أن السلطات المحلية تخشى وجود أسلحة لدعم موالين لأبوظبي في الجزيرة لتنفيذ "تمرد جديد" بعد فشل تمرد سابق.
وكانت السلطة المحلية قد أفشلت انقلاباً في الأسابيع الماضية بعد محاولة تمرد قام بها مدير الأمن المُقال علي الرجدهي بالتعاون مع الضابط الإماراتي خلفان المزروعي.
وقام المزروعي بنهب مولدات الكهرباء التابعة لمؤسسة الكهرباء في الأرخبيل.
وتملك الإمارات لساناً بحرياً خاصاً بها في الجزيرة لاستقبال السفن الخاصة بها وترفض أن يتم تفتيشها من قِبل السلطات الأمنية في الجزيرة.
ولم يسبق أن تم تفتيش سُفن إماراتية، حيث يقول مسؤولون محليون في الجزيرة إن الإمارات كانت تتعامل مع سقطرى كإمارة ثامنة لها وترفض تفتيش الطائرات أو السُفن، وترفض طلب تأشيره من السلطات المحلية لمن يحضر للجزيرة من التابعين والعاملين معها.
التعليقات