الخبر من عمق المحيط

سفينة إماراتية تنقل دفعة جديدة من سقطرى للتدريب في عدن

سفينة إماراتية تنقل دفعة جديدة من سقطرى للتدريب في عدن
سقطرى بوست -  سقطرى الثلاثاء, 11 يونيو, 2019 - 06:44 مساءً

سقطرى بوست - متابعات

أكدت مصادر مطلعة  مغادرة سفينة الناصر استئجرتها الامارات لنقل دفعة جديدة من سقطرى للتدريب في عدن ضمن ما يسمى الحزام الامني المدعوم من الامارات كمليشيات داخل الجزيرة.
الأنباء أوضحت أن المحافظ رمزي محروس وجه سلطات الميناء بمنع سفر قوات 
 الحزام الامتي التابعه للمجلس الانتقالي عبر فيبر (عبري) الناصر الى عدن والمزمع تدريبها هناك على غرار الدفعه السابقة. 
وتعاملت سلطات الميناء بالتعميم الوارد من السلطة المحلية ومنعت دخول الأفراد المسافرين من بوابه الميناء.  

ونقلت المصادر أن قيادة الانتقالي أضطرت إلى التواصل مع قبطان سفينه الناصر وخروجها إلى منطقة دليشه شرق الميناء والتي تقرب من النقطه البحريه قرابه 2كيلو متر.
وبحسب المصادر في ميناء سقطرى فإن  السفينة خرجت من الميناء عصرا واتجهت شرق الميناء ورست في منطقه دليشه.
 وبحسب شهود عيان في الميناء شوهد تحرك سيارات محمله بافراد الانتقالي إلى دليشه وحملت مجاميع من الافراد عبر القوارب إلى السفينة وأثناء عمليه نقل الأفراد المسافرين إلى العبري هرعت اطقم من الجيش والأمن إلى المكان الذي ينقل منه  أفراد الحزام الامني لمنع السفينة من السفر كونها تقوم بعمليه تهريب وخرجت من الميناء للقيام بعملية تهريب من دليشه حيث حضر أركان اللواء الأول مشاه بحري والعميد الرجدهي قائد الامن بعد تواصل قياده السلطة المحلية معهم ومنع السفن واحتجاز السفينة المخالفة والتي تريد المغامرة بأرواح البشر مع اضطراب البحر ودخول موسم الرياح الموسمية وخاصه في أطراف الجزيرة ورؤوسها مما يشكل خطر على حياه البشر والممتلكات 
لكن المفاجاءه حضور قوات الأمن والجيش ليس للقيام بمهامها الامنيه والوطنيه بقدر ما هو اضفاء شرعية واظهار عجز الشرعيه وضعفها امام تلك القوه الخارجه عن الدوله والشرعيه  والتي يزمع تدريبها في عدن والتابعة للمجلس الانتقالي. 
مما لاقى استهجان وحالة سخظ من مواطني الارخبيل ازاء هذه التحرك الغير مسؤل من اجهزة كان يفترض بها حماية البلد واحترام نظمه وتطبيق قوانينه ليصدق فيهم قول القائل (حاميها حراميه).

وكشفت المصادر عن مغادرة  السفينة متجاهلة توجيهات المحافظ الذي بدوره ابلغ قيادة الشرعية بمخالفات وعبث الدور الاماراتي.


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات