دعت لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة سقطرى، قيادة الشرعية إلى سرعة تدارك الأوضاع الأمنية والاقتصادية، بالأرخبيل.

جاء ذلك في لقاء عقدته اللجنة بمحافظة أرخبيل سقطرى، اليوم الأحد، بمشائخ وأعيان المحافظة بحضور رئيس اللجنة محمد اللحصي وعدد من القيادات.

وتناول اللقاء عدداً من القضايا والمستجدات التي شهدتها وتشهدها محافظة سقطرى منذ انقلاب مايسمى بالمجلس الانتقالي، على مؤسسات الدولة في المحافظة.

وناقش أعضاء اللجنة مستجدات الأوضاع الأمنية والاقتصادية والخدمية، وماتشهده سقطرى من انفلات أمني واشتباكات مسلحة وسط الأحياء السكنية  نتيجة لخلافات بين قيادات الانقلاب الأمر الذي يهدد السلم الاجتماعي السقطري.

ودان المشاركون في الاجتماع انتشار هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع السقطري، وتوسعها في سقطرى التي عرفت بالتعايش والسلام، ولم تعرف تلك الاختلال إلا بعد سيطرة الانتقالي على المحافظة.

واستنكر المجتمعون استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية، وما نجم عن ذلك من غلاء فاحش في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، مطالبين الحكومة والتحالف بوضع حلول اقتصادية جذرية وعاجلة بإعادة الشرعية المعترف بها دولياً وتمكينها اقتصادياً وإدارياً وأمنياً.

وجدّدت لجنة الاعتصام في سقطرى وقوفها إلى جانب الشرعية الدستورية المعترف بها دوليا تحت قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، والسلطة المحلية بقيادة المحافظ رمزي محروس، مطالبين بسرعة إعادة مؤسسات الدولة وإنهاء جميع أشكال الانقلاب.

وتسيطر قوات المجلس الانتقالي على أرخبيل سقطرى منذ يونيو 2020، بعد انقلاب عسكري على القوات الحكومية هناك، تحت تواطؤ القوات السعودية التي تبرر تواجدها بالأرخبيل بأنه دعمًا للحكومة الشرعية.