الخبر من عمق المحيط

الإمارات تفشل في إعادة إنتاج موالين لها في سقطرى

الإمارات تفشل في إعادة إنتاج موالين لها في سقطرى
سقطرى بوست -  سقطرى الإثنين, 10 يونيو, 2019 - 05:52 مساءً

سقطرى بوست - متابعات 

خلال الأسابيع الماضية واصلت الإمارات، مساعيها الحثيثة لإعادة إنتاج رموز موالية لها، في أرخبيل سقطرى، بحسب مصادر محلية، كشفت عن أن "الإمارات تحاول أن  تواصل بذل الجهود المكثفة، لإنتاج عناصر تابعة لها؛ لتحقيق هدفها الأكبر المتمثل بإحتلال الجزيرة؛ ولكنها لم تتمكن.
 وفي هذا الصدد، وطبقا لمصادر محلية في الجزيرة؛  أقدمت الامارات على إعادة شخصيات من أتباع ما يُسمى بـ"المجلس الانتقالي" كأمثال، سالم داهق علي، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام في الأرخبيل، والذي تعده الامارات أحد رموزها، وباتت تعتمد عليهم  في حشد الجماهير ضد الشرعية". مؤخرا، قام سالم داهق علي، والمعين سابقا مديرا لمديرية حديبوه، عاصة الأرخبيل، بعقد اجتماعات متواصلة مع ما يُسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، بايعاز من أبو ظبي، والتي عاد اليها مؤخرا.  
وبحسب مصادر خاصة تحدثت مع "سقرى بوست"، فقد كثف سالم داهق علي، بعقد الاجتماعات المتواصلة في الأرخبيل، مع العناصر الموالية للإمارات، لبحث خططهم القادمة، والمتمثلة بإخراج المظاهرات ضد السلطة المحلية، والشرعية عموما. ووفق المصادر، فقد سافر "سالم داهق علي" الى الامارات اكثر من ثلاث مرات، خلال الأشهر الماضية، التقى خلالها بخالد بحاح وأخرين ممن يقودون حملات التحريض المتواصلة، على الشرعية بقيادة الرئيس هادي، وينتقصون من ادائها، وهو من الشخصيات التي تسعى الامارات لفرض أجندتها ومشاريعها عبره. وأوضحت المصادر، بأن المدعو سالم داهق علي، وبدعم إماراتي، يقوم بمحاولة شراء ولاءات المشائخ والأعيان والشباب في سقطرى، ودعمهم؛ للقيام بمظاهرات ضد محافظ سقطرى، والشرعية بمساعدة الإمارات وقيادات داخل السلطة المحلية. 
وجاءت هذه المحاولات الإماراتية، ردا على تجديد محافظ سقطرى، رمزي محروس، رفض السلطة المحلية، والحكومة الشرعية، بالسماح بإنشاء مليشيات مسلحة، خارجة عن الأجهزة العسكرية الرسمية، التابعة لوزارة الدفاع اليمنية، وذلك في اشارة واضحة للمساعي الإماراتية انشاء مليشيات موالية لها، عبر ما يُسمى بالنخبة السقطرية. 
جدير بالذكر أن سالم داهق علي، كان قد قام بحرق صناديق الاقتراع أثناء اجراء الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير 2012، رفضا لإجراء الانتخابات، التي فاز فيها الرئيس هادي، قبل أن يسارع في السفر إلى صنعاء، ومحاولة التقرب من الرئيس هادي، لمنحه منصب مدير عام مديرية حديبو. ولم يشفع له المكرمة المالية التي قدمها له الرئيس هادي، منذ 2012، حيث ظل يقود حملات التحريض المتواصلة ضد الرئيس هادي، والحكومة السابقة، باسندوة، وصولا الى تأييده للانقلاب الحوثي على الدولة. حيث كان سالم داهق علي، أحد أبرز القيادات التي ظلت جماعة الحوثي المسلحة معتمدة عليه، كأبرز الشخصيات التابعة لها في الجزيرة، والتي قامت بتعيينه مندوبا لها في سقطرى، عقب الانقلاب الذي قادته في سبتمبر 2014، قبل أن يغير وجهته السياسية باتجاه الإمارات، لتحقيق نزوته الشحصية المتمثلة بالحصول على المال والسلطة دون جدوى.


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات