قال أحد موظفي مكتب الصناعة والتجارية في سقطرى، إن الأسعار أصبحت في ارتفاع خيالي وغير متوقع بسبب تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية والحصار المفروض على جزيرة سقطرى من قبل المجلس الانتقالي ودولة الامارات.
وأضاف: "وصل سعر كيس الدقيق إلى ثلاثون الف (30000) ريال للخمسين الكيلو وكيس السكر أربعون ألف (40000) والأرز تجاوز الخمسون الف (50000) ريال. (الدولار=998ريال)"، حسب يمن مونيتور.
وطالب مواطنون الحكومة الشرعية بالتحرك العاجل لوقف حدوث مجاعة.
وقالوا إن "استخدام المطار مهم جداً لإنقاذ الأرخبيل"، مبدين تخوفهم من أن "تقوم الإمارات بمعاقبة السكان الرافضين لنفوذها".
ويستمر موسم الرياح أربعة أشهر (يوليو/تموز وحتى أغسطس/آب) وتتوقف الحركة البحرية بالكامل بما في ذلك الصيد والانتقال وحركة البضائع وتكون سرعتها 50كم/ساعة، ويكون المجال الجوي هو المنفذ الوحيد لسكان الجزيرة الذين يفوق عددهم 120 ألف نسمة.
وتتحكم دولة الإمارات العربية المتحدة بالمطار الوحيد الذي يربط سكان الأرخبيل بالعالم الخارجي.
وتشهد محافظة أرخبيل سقطرى أزمات متصاعدة في مختلف المجالات منذ سيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً على الأرخبيل قبل أكثر من عام.
التعليقات