سقطرى - خاص
اقامت مؤسسه خليفه بن زايد مسابقه للقران الكريم بالتنسيق مع مكتب الاوقاف بمحافظة سقطرى، وبدأت المسابقة برنامجها باستقبال المتسابقين دون وضع شروط لعدم قبول غير السقطريين وقابلت اللجنه أعدادا من المتسابقين لأكثر من فئة الحفظ من الجزء الأول إلى الثلاثين وتمت المسابقة على أكمل وجه واختير الفائزين بالمسابقة للفئة الاجزاء وتم ترتيب الحفل واعداد مكان الحفل في مسجد الرئيس بحديبوه واشعر المشاركون فيه على أن يتم بعد صلاة التروايح ليله السابع والعشرين من رمضان لعام 1440 وكان الحفل برعايه المحافظ محروس.
كما اشترط ذلك مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة على أن يوضع الحفل تحت رعاية السلطة المحلية لكن المندوب الإماراتي خلفان المزروعي بسبب توقف باخرته في الميناء لاستكمال الإجراءات القانونية التي كان ايام المحافظين السابقين ينتهكها غير مكان الحفل ليحقق ماربه وينفذ رغباته خلسة ولصوصيه بعيدا عن اضواء الناس باستبعاد الفائزين من أبناء المحافظات الشماليه والحائزين على المراكز الاولى وادخالهم في غرفة لوحدهم واستثناء السقطريين في غرفة أخرى.
واعطائهم الجوائز ويعود الفائزين من ابناء المحافظات الشماليه بخفي حنين دون مراعاة للقيم الانسانيه ومشاعر الناس وخاصه في الشهر الفضيل ناهيك عن التلفظ لتلفاظ نابيه وجارحه عليهم في تلك الغرفة طبقا لمصادر محلية في سقطرى.
ومن خلال هذه المؤشرات ينكشف الستار ويظهر القناع لمؤسسة خليفه بن زايد في سقطرى عن كذبة اسمها الأعمال الانسانية.
التعليقات