أكّد محافظ محافظة أرخبيل سقطرى رمزي محروس، كل جوانب الحياة متوقفة في سقطرى نتيجة انقلاب الانتقالي المدعوم إماراتياً".

وقال محروس، في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن سقطرى عاشت عام النكبة جراء الأزمات المعيشية المتلاحقة منذ انقلاب مليشيا الانتقالي.

وأضاف أن المحافظة تمر بمرحلة من الأزمات الإدارية والسياسية والاقتصادية وأزمات المواد الغذائية والوقود.

وأوضح أن الحكومة ما تزال غائبة عن المشهد في سقطرى ولا توجد حتى الآن أي تحركات لها لإنهاء الانقلاب.

وذكر محروس أن "هناك وعود من الرئيس هادي بتطبيع الوضع" في سقطرى .

وتابع: السلطة المحلية ترفع بشكل مستمر تقارير إلى الرئاسة والحكومة بما يحصل في سقطرى.

ولفت محروس أن انتهاكات ميليشيا الانتقالي في سقطرى مفتعلة وتعرقل الاتفاقيات بفعل الدعم الخارجي، وقد استولت على كامل الأسلحة من المعسكرات في جزيرة سقطرى.

وأشار أن أخطر ما قامت به الإمارات منذ الإنقلاب هو إدخال أجانب من جنسيات مختلفة دون إذن الحكومة، فيما تقوم ميليشيا الإنتقالي بإنشاء قواعد عسكرية وتضيق الخناق على السكان.