كشف الناشط الإعلامي عبدالله بدأهن، عن واقع محافظة أرخبيل سقطرى بعد عام كامل من عمر انقلاب مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيًا، على السلطات الشرعية .
وقال بدأهن في منشور على صفحته بالفيسبوك، تابعه محرر "سقطرى بوست": في مثل هذا اليوم 19 من يونيو 2020م، أعلنت مليشيا المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا كامل السيطرة على سقطرى .
وأضاف واصفًا الوضع الحالي، "وفي هذا اليوم وبعد مرور عام كامل، الكهرباء طافي، مشروع الماء طافي، سيارتي طافي، أزمة خانقة في أغلب المواد الغذائية والاستهلاكية والمشتقات النفطية .
وأكد أن سقطرى تعيش "غياب تام لمؤسسات الدولة واختفاء المرتبات وتعثر مشاريع تنموية كانت قيد الإنشاء".
كما لفت إلى أن الأرخبيل يشهد "تضييق الخناق على حرية التعبير السلمي وفتح باب الاعتقلات ومصادرة الحريات العامة".
وألمح إلى أن مليشيا الانتقالي تنهب مقدرات الدولة خاصة منها ما يتعلق بالمجال العسكري .
كما تشهد سقطرى، بحسب بدأهن، تعثر الرحلات الجوية وارتفاع لأسعار التذاكر .
وأشار الناشط السقطرى إلى أن انقلاب مليشيا الانتقالي تسبب بإحداث شرخ إجتماعي بفعل الاستقطاب والاستقطاب المضاد.
وفي 19 يونيو 2020، نفذت مليشيا الانتقالي انقلابًا على السلطات الشرعية في سقطرى، وطردت السلطة المحلية، بدعم وتمويل وتسليح إماراتي وتواطؤ سعودي، بعد قتال مع القوات الحكومية شحيحة الإمكانيات.
التعليقات