أكّد السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، حرص قيادات المجلس على أن تكون المهرة خالية من كل الظواهر والآفات السلبية.

جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري لشخصيات وأعيان مديرية الغيضة، الذي عقد اليوم الثلاثاء، بشأن محاربة الظواهر السلبية. ا لدخيلة عاى محافظة المهرة.

وفي اللقاء، دعا السلطان آل عفرار الجميع إلى التكاتف والتلاحم لجعل المهرة آمنة ومستقرة ومزدهرة يسود مجتمعها البناء والتصدي للمظاهر السيئة التي تستهدف المجتمع.

وأوضح أن محاربة تلك الآفات أمر ينبغي علينا جميعاً العمل على مكافحتها لأنها مفسدة للمجتمع ومصدر فوضى ومناخ موبوء بالجريمة لانريده ولانقبله ونحاربه بشتى السبل حتى تكون مهرتنا خالية تماماً من هذه الآفات ومن أي مظاهر سلبية أخرى.

وأضاف: "ذلك يستدعي منا جميعاً اليقظة والانتباه والحرص على وحدة وتلاحم المجتمع المهري، ومن خلال تعاون الجميع في أن يكون رديفاً للدولة ولمؤسساتها الأمنية والعسكرية في العمل من أجل سلامة وأمن واستقرار المجتمع المهري وتجاوز أي عقبات تحاول تكريس مظاهر متخلفة من تعاطي كافة أنواع الممنوعات وحمل الأطفال للسلاح.

وأكّد أن تلك الجهود تأتي انطلاقاً من حرص المجلس على احترام القانون وجعل القول الفصل له في مكافحة كل المظاهر السلبية والحد من الجريمة ومحاصرتها لتبقى المهرة آمنة مطمئنة يسودها الحب والوئام والسلام والشراكة المجتمعية والبناء والعمل والإسهام الفاعل في إنجاز المشاريع التنموية.

 وذكر السلطان أن هذا اللقاء الذي يجمع مختلف اطياف المجتمع المهري نحرص فيه ونتوخاه أن يكون علامة فارقة في الانتصار الحقيقي لقضايا مهرتنا الغالية بهدف الارتقاء بها إلى مصاف الروعة, مؤكدا على أن تكون محافظة خالية من كل المضاهر السلبية بتعاون وتكاتف وتلاحم الجميع, والعمل بروح الفريق الواحد في جعلها محافظة خالية من الآفات والمظاهر السلبية التي تعتبر طريق محفوف بالأوجاع والمخاطر وحتى الاستهتار بالحياة.  

كما أكد على ضرورة تجاوز أي عقبات تحاول تكريس مظاهر متخلفة من تعاطي كافة أنواع الممنوعات وحمل الأطفال للسلاح واعطائهم السيارات للعبث واللعب والاستهتار. 

وبين السلطان أن اللقاء التشاوري يأتي انطلاقا من حرصنا التام على احترام القانون وجعل القول الفصل له في مكافحة كل المضاهر السلبية والحد من الجريمة ومحاصرتها لتبقى المهرة آمنة مطمئنة يسودها الحب والوئام والسلام والشراكة المجتمعية.

 وجدد السلطان تأكيده على استمرار المجلس العام في عملية البناء والعمل والاسهام الفاعل في انجاز المشاريع في كل مجالات البناء والتنمية سوء في الكهرباء والمياه أوفي الطرقات والتعليم والصحة وكثير من متطلبات المجتمع المهري.

 مؤكدا أن المجلس العام قد استطاع أن يقدم في هذه الجوانب مايؤكد التزامه القيمي إزاء المجتمع المهري وحضوره في مجالات البناء والاعمار ليشكل بذلك رافعة مهمة وحيوية في النهوض الشامل لمحافظتنا ورديف للدولة في العملية التنموية وهو واجب أخذه على عاتقه منذ اليوم الأول لانطلاقه حتى صار صرحا مهما وفاعلا وقويا في ملامسة هموم المواطنين ومعالجة قضاياهم ومتطلباتهم بعيدا عن تسييس القضايا واللعب على عواطف المجتمع المهري الذي يرفضه المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى ويتجاوزه إلى حيث البناء ومكافحة مظاهر الاختلالات الأمنية والسلوكيات النشاز وما يعرقل طريق التقدم والرفاه للمحافظة وبما يعمل على رص الصفوص في اتجاه تجنيب البلاد كافة المظاهر السلبية. 

من جانبه أكد مدير عام الغيضة سالم عوض سعيدان على أهمية اللقاء التشاوري داعيا الجميع إلى استشعار الجميع المسؤولية لمواجهة هذه الظواهر الداخلية على المجتمع .

 وبارك سعيدان اللقاء شاكراً المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى على هذه اللقاء موكداً استعداد السلطة المحلية إلى جانب هذا اللقاء ومخرجاته من أجل الحفاظ على شباب المستقبل .

 إلى ذلك أستعرض رئيس نيابة استناف المهرة القاضي أبرهيم بن زين عدد من الحالات المحالة للنيابة والتي تقف ورءاها تلك الظواهر السلبية والدخيلة على المجتمع المهرة شاكراً القائمون على اللقاء في هذه المرحلة .  

وفي ختام اللقاء خرج المجتمعون بتشكيل لجنة لمتابعة مخرجات اللقاء التشاوري والاعداد في المرحلة القادمة في مراحل توعية المجتمع.