أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أنها لم تتخذ أي إجراءات تصعيدية، وذلك بعد الفشل في تمديد الهدنة مع حركة "أنصار الله" (الحوثيين)، والمنتهية الأحد الماضي.
وقال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك: "ما زلنا حريصين على الحفاظ على كافة المكاسب التي تحققت للشعب اليمني" خلال فترة الهدنة.
وفي مؤتمر صحافي بسفارة بلاده بالمغرب، حيث يقوم بزيارة رسمية، أضاف بن مبارك: "لذا لم نتخذ أية إجراءات تصعيدية، رغم أن الحوثي أعلن تحويل منطقة البحر الأحمر إلى منطقة عسكرية، ووجه إنذارات مباشرة للسفن".
وذلك في إشارة إلى تحذير أطلقته الحركة "من احتمال محاولة توجيه ضربات جديدة للسعودية والإمارات، الداعمين الرئيسيين للحكومة اليمنية".
وأكد بن مبارك حرص الحكومة على "تجديد الهدنة وطرح كافة المشاكل على طاولة الحوار".
انتهت الهدنة التي استمرت ستة أشهر في اليمن مساء الأحد الماضي دون تمديدها، ما يثير مخاوف من عودة التصعيد العسكري في البلد، الذي تمزقه حرب طاحنة منذ 2014.
المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ كان أعلن أن "المبادئ الأساسية للهدنة لا تزال سارية"، وخصوصا خفض مستوى العنف إلى الحد الأدنى واستمرار حركة السفن والطيران المدني.
وعزا فشل المحادثات حول تمديد الهدنة إلى اشتراط الحوثيين أن تصرف أولا أجور مقاتليهم، معتبرا أن هذا المطلب "غير معقول بتاتا" و"من الصعب جدا أن يقبله الطرف الآخر".
المصدر: "أ ف ب"
التعليقات