هدد قيادي في المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، بإسقاط محافظة المهرة ووادي حضرموت في وحل الفوضى والملشنة، وطرد القوات الحكومية منهما.

جاء ذلك في تغريدة لعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي ناصر الخبجي، بعد نحو ثلاثة أسابيع من سيطرة مليشيات الإمارات على محافظة شبوة. 

وزعم الخبجي أن سيطرة مليشيات الانتقالي على محافظة شبوة، ومن ثم أبين تأتي ضمن "عملية تنفيذ للشق العسكري" من اتفاق الرياض، لافتًا إلى أن ذلك غير كافٍ، ومهددًا بإسقاط المهرة ووادي حضرموت. 

وكتب الخبجي: "إذا لم تغادر القوات العسكرية الجاثمة بوادي حضرموت والمهرة منذو صيف 94م إلى الجبهات لمواجهة مليشيات الحوثي، فذلك ليس مستحيل عهد الرجال لرجال".

وأشار إلى ضرورة قيام مجلس القيادة الرئاسي ورعاة اتفاق الرياض (التحالف السعودي الإماراتي)، بإخراج القوات الحكومية من المهرة ووادي حضرموت، متوعدًا باستنساخ مسلسل إسقاط شبوة. 

وكان المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، كشف خلال اجتماع لهيئته عن تحركاته لتفجير الأوضاع في محافظة المهرة، تحت مزاعم تمكين أبناء المحافظة في المؤسسات الحكومية. 

ويشار إلى أن هذه التهديدات تأتي بعد نحو ثلاثة أسابيع من سيطرة مليشيات الانتقالي على محافظة شبوة، بمساندة من الطيران الإماراتي، مما اضطر القوات الحكومية للانسحاب من مدينة عتق.