استأنفت سلطنة عمان جهود الوساطة العلنية في الملف اليمني، وذلك بوصول وفد رفيع من الديوان السلطاني إلى صنعاء، أمس الجمعة، برفقة الوفد التفاوضي التابع للحوثيين.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" اللندنية، عن مصادر مطلعة أن الوفد العماني، يسعى لإقناع قيادة جماعة الحوثيين بتنفيذ خطوات جديدة لبناء الثقة، وعلى رأس ذلك إطلاق الأسرى والمعتقلين بشكل كامل، ثم الانتقال إلى الملفات الاقتصادية.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الوسطاء العمانيين سيعملون خلال زيارتهم لصنعاء للدفع نحو إجراء مشاورات مباشرة بين جماعة الحوثيين والمجلس الرئاسي المعترف به دولياً، بناءً على رغبة سعودية.
وتحاول السعودية تقديم المزيد من التنازلات لجماعة الحوثيين من أجل وقف دائم للحرب. ويوم أمس الجمعة، سمح التحالف لطائرة عمانية بنقل أكثر من ثمانين جريحاً من المقاتلين الحوثيين إلى صنعاء بعد استكمال علاجهم في مسقط.
وكان التحالف قد أوقف عملياته الجوية بشكل كامل منذ سريان الهدنة في الثاني من إبريل/نيسان الجاري، رغم اتهامات حوثية بوجود قصف مدفعي للقوات السعودية على مناطق في الشريط الحدودي.
التعليقات