أعلنت منظمة دولية، اليوم الاثنين، مقتل 110 أطفال يمنيين في محافظتي الحديدة وتعز منذ توقيع اتفاق ستوكهولم بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي.
وأكدت منظمة “أنقذوا الطفولة” في تقرير جديد، أن الحديدة وتعز هما أكثر المناطق دموية بالنسبة للأطفال في اليمن، بعد عام واحد من توقيع اتفاقية ستوكهولم التي كان من المفترض أن تحقق الاستقرار في هذه المناطق المشتعلة.
وقال التقرير إنه بين يناير وأكتوبر 2019، قُتل أو جُرح 33 طفلاً كل شهر في مدينة الحديدة الساحلية وتعز في الجنوب الغربي، على الرغم من توقيع اتفاقية ستوكهولم في 13 ديسمبر 2018م
.
وأشار تقرير المنظمة أنه على الرغم من انخفاض عدد الإصابات مقارنة بعام 2018، إلا أنه بين يناير وأكتوبر 2019 قُتل حوالي 56 طفلاً وأصيب 170 نتيجة مباشرة للقتال في الحديدة، وفي تعز ارتفعت وفيات الأطفال بأكثر من الضعف منذ توقيع اتفاق ستوكهولم.
وعلى الرغم من التفاهمات في تعز فقد قُتل 57 طفلاً في محافظة تعز في الأشهر العشرة الأولى من هذا العام، أي أكثر من ضعف عدد القتلى في 2018 عندما قتل 28 طفلاً. وأسفر القتال عن إصابة 49 طفلاً في تعز.
ومر عام كامل على توقيع اتفاق ستوكهولم بين الحكومة اليمنية والحوثيين، لكن الاتفاق لم ينفذ بعد وتصاعدت أعداد المدنيين الضحايا للهجمات العسكرية، فيما تتبادل الحكومة الشرعية مع الحوثيين الاتهامات بالمماطلة في تنفيذ بنود الاتفاق والالتفاق عليها، وسط فشل الأمم المتحدة في فرض السلام أو تسمية المعرقلين.
وقالت المنظمة: "نستقبل كل يوم أطفالًا جرحى في المستشفيات التي تدعمها منظمة إنقاذ الطفولة والتي تحتاج إلى الرعاية في عام 2019، قدم فريقنا الرعاية الطبية لأكثر من 500 طفل وقعوا في هذا الصراع، بعضهم مصاب بجروح تهدد حياتهم ".
التعليقات