وصف المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، اليوم الإثنين، الوضع في اليمن بأنه "كارثي وصعب"، مؤكدا التزام الولايات المتحدة الأميركية بحل الصراع وإنهاء النزاع هناك، ومساعدة اليمن على التعافي.
جاء ذلك في كلمته خلال خلال مؤتمر أكاديمي نظمه افتراضياً، مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني بالدوحة، بالتعاون مع المركز العربي -واشنطن دي سي، ومؤسسة ديب روت للاستشارات، بعنوان "النزاع في اليمن: المشهد الحالي وسَبْر المستقبل"، ويستمر على مدى يومين.
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن المبعوث الأمريكي قوله خلال المؤتمر: "نشهد في هذه الأثناء، تصعيدا عسكريا، في اليمن، ونحن لا ندعم حلا عسكريا، فلا يوجد حل عسكري في اليمن، ونحن نتحدث عن الالتزام ومسؤولية الأطراف في حماية المدنيين".
وأضاف المبعوث الأممي: "لقد قدمت الولايات المتحدة للشعب اليمني مساعدات تقدر بـ 4 مليارات دولار منذ بداية الأزمة، إلا أننا نتفق مع تقديرات الأمم المتحدة بأن هذا غير كاف، وأن هناك نقصا في الدعم المقدم للشعب اليمني، حيث نعمل مع مختلف الأطراف اليمنية، لتقديم الدعم الاقتصادي، وحل مشكلة الرواتب وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني".
وتابع أن الحوثيين "يحاولون عرقلة الحل السياسي من خلال هجماتهم على دول الجوار، ونحن مهتمون بأية هجمات تؤدي إلى ضحايا من المدنيين، ومن الضروري أن ينتهي العنف والصراع".
وأضاف أن "هناك فرصة أن يجرى الحوار في اليمن هذا العام، فالصراع يمني-يمني، والحل يجب أن يكون يمنيا يمنيا، والولايات المتحدة ملتزمة بحل الأزمة اليمنية هذا العام". حسب تعبيره
ومنذ مطلع العام الجاري زادت حدة التصعيد العسكري في اليمن، حيث تدور معارك عنيفة في عدد من جبهات القتال بالتزامن مع قصف مكثف للتحالف العربي الذي جاء رداً على استهداف الحوثيين لمواقع حيوية في الامارات.
التعليقات