[ خلال الاجتماع ]
توعد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، بالرد على ما وصفها بـ"استفزازات" القوات الحكومية التابعة للحكومة الشرعية، في المحافظات الجنوبية لليمن.
وقال المجلس في بيان صدر اليوم الأحد، إنه قد "يضطر" للرد على ما وصفها ب"استفزازات" القوات الحكومية اليمنية في المحافظات الجنوبية.
واتهم القوات الحكومية بعرقلة مسار اتفاق الرياض "وآخرها محاولة تفجير الوضع في شبوة وبعض المحافظات الجنوبية".
وقال المجلس إن ذلك "تحد صارخ لجهود التهدئة التي يرعاها التحالف".
وبإشارته إلى أحداث شبوة يبدو أن المجلس التابع للإمارات يشير إلى استحداث نقطة تفتيش في منطقة "العرم" في مديرية بيحان بشبوة شرقي البلاد، واحتجاز عدد من المسافرين من المواطنين الذين ينتمون للمحافظات الشمالية. ويوم الأحد قامت قوات الجيش والأمن التابعين للحكومة بالسيطرة على النقطة المستحدثة واعتقلت من كان فيها من المسلحين التابعين للانتقالي -حسب ما أفادت مصادر محلية.
وقال المجلس إنه سيرد "لتوفير الظروف الملائمة لتنفيذ اتفاق الرياض وضمان عدم تعطيله".
وكان الانتقالي الجنوبي قد سيطر على عدن في أغسطس الماضي وطرد الحكومة المعترف بها دولياً. لكنه فشل في الوصول إلى محافظة شبوة النفطية.
ويطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بانفصال المحافظات الجنوبية اليمنية عن المحافظات الشمالية واستعادة دولة ما قبل1990م، وسط رفض شعبي، واعتباره أداة إماراتية.
وبموجب اتفاق الرياض الذي جرى توقيعه مطلع الشهر الجاري وتوسطت فيه السعودية بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي كان من المقرر أن تعود الحكومة إلى عدن يوم الثلاثاء الماضي.
التعليقات