أظهر استطلاع أجرته "رويترز" أن صناديق الاستثمار في الشرق الأوسط تخطّط لخفض استثماراتها في السعودية، مقابل زيادة مخصّصاتها في مصر والإمارات، مع إبقاء تعرّضها لدول أُخرى في المنطقة عند مستوياتها الحالية، وخصوصاً قطر وتركيا والكويت.
وقال 6 من أصل 10 مديرين شملهم الاستطلاع، إنهم سيزيدون استثماراتهم في مصر، مشيرين إلى انخفاض معدلات التضخم وأسعار الفائدة، علماً أنه في وقت سابق من هذا الشهر، قالت مصر إنها سجلت أدنى معدل تضخم رئيسي منذ ما يقرب من 4 سنوات، كما خفض البنك المركزي أسعار الفائدة 150 نقطة أساس (1.5%).
وقال 60% من مديري الصناديق إنهم سيخفضون استثماراتهم في السعودية، ما يدل على الاتجاه الهبوطي الذي تلاشى الشهر الماضي، علماً أن مؤشر البورصة في السعودية انخفض بنسبة 6.6% في هذا الربع.
وتقوم شركة "إم.إس.سي.آي" التي تقدم المؤشر العالمي هذا الأسبوع بتنفيذ المرحلة الثانية من إدراج الأسهم السعودية في مؤشر "مورغان ستانلي" MSCI للأسواق الناشئة.
وخفض الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم الشهر الماضي توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي السعودي إلى 1.7% هذا العام و2.1% العام المقبل، من توقعات سابقة بالغة 1.8% و2.2% على التوالي.
مدير المحافظ في "بنك رسملة للاستثمار" RIB، فيشال غوبتا، قال: "لا تزال عمليات التقييم ممتدة بالنسبة للسوق السعودي، وأعتقد أن على السوق تصحيح المرحلة الثانية من إدراج MSCI ، لتعكس الواقع الاقتصادي بشكل أفضل".
التعليقات