شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً قوياً بمرور تداولات اليوم لتواصل تحطيم الأرقام القياسية وتخترق حاجز الـ 2000 دولار للأوقية ويصل سعر الاوقية الان ????دولار، بالتزامن مع المخاوف بشأن التوترات القائمة بين الولايات المتحدة والصين والتصريحات الجديدة التي صدرت عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالإضافة إلى انخفاض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 5 سنوات لأدنى مستوياته تاريخياً.
واليوم يعد يوماً فارقا في تعاملات الذهب، ففيه وصل المعدن الأصفر إلى أعلى سعر في التاريخ، إذ بلغ ثمن الأونصة الواحدة، أي نحو 28.5 غرام، أكثر من ألفي دولار أميركي.
لكن ماذا يعني هذا الارتفاع الضخم بالنسبة إلى المستهلك العادي؟ هل يشتري أم يبيع؟ وهل هذا الارتفاع مجرد فقاعة سريعة؟
كان الرقم القياسي للذهب في عام 2011 عندما وصل إلى 1921 دولارا للأونصة، لكن مع بداية عام 2020، وفي ظل أزمة فيروس كورونا، صعدت أرقام المعدن الأصفر بشكل مستمر.
وربح الذهب 32 بالمئة منذ بداية العام مدعوما بالإجراءات التي اتخذتها البنوك المركزية لتخفيف أثر الضربة الاقتصادية للجائحة.
وكسر الذهب خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، وخاصة في يوليو الماضي، أرقاما لم يشهدها في السابق، فصعد من 1800 إلى 1900 دولار.
ويتوقع خبراء تحدثوا إلى موقع "سكاي نيوز عربية" أن تستمر الأسعار في الصعود، على الأقل خلال الأشهر المقبلة.
الندرة والإجماع على استخدام الذهب جعلت للمعدن النفيس قيمة كبيرة، لا سيما في أوقات الأزمات، كالتي يعيشها العالم حاليا.
التعليقات