أكدت وسائل إعلام عبرية عصر الخميس، استهداف سفينة إسرائيلية في بحر العرب بصاروخ إيراني.
وأكدت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن "سفينة حاويات ترفع علما مجهولا تعرضت لهجوم في وسط البحر"، مشيرة إلى مسؤولية إيران عن هذا الهجوم.
وألمحت إلى وقوف إيران خلف هذا الهجوم الذي استهدف السفينة في البحر، وقالت: "وقع هجوم على سفينة حاويات مملوكة لإسرائيل في بحر العرب".
ونوهت إلى أنه "لم يرد أي تأكيد رسمي لهذه الأنباء"، مؤكدة أن "الأضرار التي لحقت بالسفينة هي نتيجة هجوم إيراني مخطط مسبقًا، كما لم يتم الكشف عن هوية السفينة بعد، ولا يعرف تحت أي علم أبحرت".
وبحسب تقرير من شركة الشحن الإسرائيلية "زيم"، فإن اسم السفينة هو "لوري" وهي تحمل علم دولة اسكندنافية، وأبحرت السفينة من تنزانيا إلى الهند وأصيبت بعدة صواريخ.
وأكدت "إسرائيل اليوم"، أنه "لحقت بالسفينة أضرار طفيفة فقط، والسفينة مملوكة لشركة "xt" الإسرائيلية، لكنها في عقد إيجار جاف لشركة "March" الاسكندنافية وطاقم السفينة اسكندنافي".
وذكرت أنه في "الشهر الماضي تعرضت سفينة "هيليوس راي" للقصف أثناء إبحارها في خليج عمان، وتم جرها إلى المملكة العربية السعودية لإجراء إصلاحات، ولم تتحمل إيران المسؤولية الرسمية، ونفت دورها في الهجوم، لكن وسائل إعلام تابعة للفصيل المتطرف في النظام، ألمحت إلى أن الهجوم انتقامي من عمليات إسرائيلية مماثلة".
وفي ذات السياق، ذكر موقع "i24" الإسرائيلي، أن "إيران أطلقت صاروخًا على سفينة إسرائيلية أثناء إبحارها في بحر العرب".
في السياق قال مسؤول أمني إسرائيلي إن سفينة الشحن مملوكة لشركة إسرائيلية وأُصيبت بصاروخ أحدث بها أضرارا في بحر العرب في ما يشبته أنه هجوم إيراني.
وتابع المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز أن السفينة كانت في طريقها من تنزانيا إلى الهند وتمكنت من مواصلة الرحلة عقب الهجوم.
ولم يتسن لرويترز الحصول على الفور على تعليقات من مسؤولين في الشركة. ولم يدل المسؤولون في الحكومة الإسرائيلية بأي تصريحات رسمية.
ويأتي الحادث بعد شهر من إلقاء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المسؤولية على إيران في انفجار على متن سفينة إسرائيلية في خليج عُمان.
وتعرضت السفينة التي تحمل اسم (إم. في هيليوس راي)، وهي ناقلة سيارات، مساء 25 شباط/فبراير الماضي، لانفجار وقال مسؤول أمريكي إن الانفجار أحدث فتحات في جانبي جسم السفينة. وقال مسؤول إسرائيلي إن ألغاما لاصقة استُخدمت في الهجوم.
ونفت إيران في ذلك الوقت أي دور لها في الهجوم. وقال سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية في طهران "نرفض بشدة هذا الاتهام".
التعليقات