أدت سامية حسن صلوحي اليوم الجمعة اليمين الدستورية لتكون أول رئيسة لتنزانيا في تاريخ البلاد، وذلك في مجلس الدولة بدار السلام، عقب وفاة الرئيس جون ماغوفولي.
وكانت الحكومة قد أعلنت مساء الأربعاء الماضي وفاة الرئيس ماغوفولي، واستلام مقاليد الحكم بعده نائبته سامية حسن صلوحي (61 عاما).
وتم انتخاب سامية لأول مرة نائبة لماغوفولي في عام 2015، ومن ثم تم إعادة انتخابها إلى جانبه العام الماضي، وفقا للدستور.
وأصبحت سامية حسن صلوحي أول امرأة تتقلد مثل هذا المنصب السياسي في أفريقيا عموما وفي شرقها خصوصا، وانضمت بذلك إلى قائمة قصيرة من نساء القارة التي تدير بلدانها.
وتعرف صلوحي بين أهل بلدها باسم "ماما سامية"، وقد أدت قسم المكتب الرئاسي بحجابها والقرآن في يدها اليمنى، وذلك تحت إشراف رئيس القضاة إبراهيم جومافينغ، وقد تعهدت بدعم دستور الدولة.
وقالت رئيسة تنزانيا "اليوم ليس يوما جيدا بالنسبة لي، لأني أتحدث إليكم ولديّ جرح في قلبي"، وأضافت أنه يجب على الجميع في البلاد العمل في الفترة القادمة لتوحيد الأمة، وأنه حان الوقت لتجاوز الخلافات والمضي قدما إلى الأمام.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تسود فيه حالة من عدم اليقين بشأن سبب وفاة الرئيس الراحل جون ماغوفولي، وسط تكهنات بأنه كان مصابا بفيروس كورونا، وخاصة بعد غيابه عن الحياة العامة لنحو 3 أسابيع.
وستترأس صلوحي البلاد طيلة السنوات الأربع المقبلة، وهي المدة المتبقية من ولاية الرئيس الراحل ماغوفولي.
المصدر : الجزيرة
التعليقات