رفعت السلطات الموريتانية الحظر عن "جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم" أكبر جمعيات الإسلاميين، والتي يرأسها عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ محمد الحسن الددو.
وقررت وزارة الداخلية الموريتانية رفع الحظر عن الجمعية وإعادة ترخيصها، وذلك بعد سبع سنوات من إغلاقها من طرف نظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وجاء في مقرر صادر عن وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك: "يعاد تأسيس جمعية المستقبل للثقافة والتعليم، التي تم حلها بالمقرر رقم 0502 الصادر بتاريخ 06 مارس 2014، طبقا لوصل اعترافها رقم 0159 الصادر بتاريخ 21 يناير 2008".
وقالت الوزارة: "تلغى كافة الترتيبات السابقة المخالفة لهذا المقرر".
وأغلقت السلطات الموريتانية الجمعية سنة 2014، وبررت قرار الإغلاق حينها بـ "تجاوزها لصلاحياتها وخرقها القوانين المنظمة للجمعيات".
وشن نظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، حملة خلال السنوات الأخيرة من حكمه استهدفت مؤسسات تابعة للإسلاميين، حيث أغلق سنة 2019 جمعيات عدة للإسلاميين، بينها جمعية "الخير"، وفرع الندوة العالمية للشباب الإسلامي، إلى جانب إغلاق مركز تكوين العلماء عام 2018، الذي يرأسه الشيخ محمد الحسن ولد الددو.
التعليقات