رفضت محكمة سعودية، طلب الناشطة لجين الهذلول الطعن على الحكم الصادر بحقها بـ"التخابر" مع جهات أجنبية، وثبتت الحكم.

وقالت لينا الهذلول شقيقة لجين في تغريدة عبر حسابها بموقع تويتر: "أكد القاضي الحكم الأول، وهو ما يعني أن السعودية تؤكد اعتبار المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهولندا، جهات إرهابية والاتصال بها كان عملا إرهابيا". 

من جانبها قالت علياء شقيقة لجين: "ستفقد المملكة مصداقيتها كحليف استراتيجي، فكل يوم تثبت للعالم أنه لا يمكن الوثوق بها، والتخبط السياسي واضح اليوم وكسب أصدقاء جدد وحلفاء لا يجب أن يكون على حساب خسارة الحلفاء التاريخيين، وستخسر الجديد بتهورك والشعب يدفع الثمن".

وكانت الناشطة الهذلول مثلت مجددا أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، الأربعاء، للنظر في نقض الحكم الصادر بحقها.

وقالت الهذلول لصحفيين ومحامين وهي في طريقها إلى جلسة النقض، إنها تأمل في أن تعدل المحكمة الحكم الصادر بحقها، وأضافت: "سنرى كيف تسير الأمور".

وذكرت لينا، شقيقة لجين الهذلول، أن القضاة أصروا على حكمهم السابق بتجريم لجين لقاء تواصلها مع جهات في هولندا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.

وأوقفت المحكمة سابقا تنفيذ السجن مدة عامين وعشرة أشهر من حكم كانت قد قضت معظمه بالفعل في السجن. وما زالت الهذلول تخضع لحظر سفر مدته خمس سنوات.

وهذا الظهور هو الثاني للهذلول أمام المحكمة بعد خروجها من السجن، إذ إنها مثلت أمام المحكمة ذاتها الأسبوع الماضي، وطلبت النيابة العامة خلال الجلسة، إعادة لجين إلى السجن لاستكمال العقوبة المتبقية بحقها (سنتان)، إضافة إلى طلبها تغليظ العقوبة.