وصل البابا فرنسيس إلى بغداد اليوم الجمعة في مستهل زيارة تاريخية للعراق تستغرق أربعة أيام، هي أول زيارة بابوية للعراق على الإطلاق.
وترجل البابا من طائرته لدى استقرارها في أرض المطار، فيما كان في مقدمة مستقبليه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وسيزور البابا (84 عاما) أربع مدن منها الموصل التي كانت معقلا لتنظيم "داعش" الإرهابي والتي ما زالت كنائسها ومبانيها تحمل آثار الصراع، كما سيزور البابا كذلك مدينة أور مسقط رأس النبي إبراهيم وسيجتمع مع آية الله العظمي علي السيستاني (90 عاما) المرجع الأعلى لشيعة العراق.
وعشية الزيارة، أعلن البابا فرنسيس، في رسالة خاصة إلى العراقيين، أنه سيأتي إلى أرضهم المباركة والجريحة كحاج سلام ورجاء، بما في ذلك الدعاء إلى الله من أجل المغفرة والمصالحة بعد سنوات عديدة من الحرب والإرهاب.
التعليقات