أفرجت السلطات القضائية المصرية عن الصحفي بقناة الجزيرة محمود حسين، بعد 4 سنوات من الاعتقال من دون محاكمة.
وصدر قرار إخلاء السبيل الثلاثاء الماضي مع تدابير احترازية تقضي بوجوده في مركز الشرطة مرتين أسبوعيا.
وذكرت ابنته على صفحتها بتويتر أنه سيتم إطلاق سراح أبيها بعد حبس استمر 4 سنوات وشهرا و14 يوما.
وقال رئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان جمال عيد لوكالة الصحافة الفرنسية صباح الجمعة "صدر قرار إطلاق سراحه بالفعل، ولكنه لم يصل بيته بعد، وما زال مع أجهزة الأمن".
وتأتي عادة هذه الإجراءات الأمنية عقب قرارات إطلاق سراح السجناء، وتشمل نقل السجين إلى إحدى مديريات الأمن أو مراكز الشرطة قبل أن يتم الإفراج عنه فعليا.
بدوره، أوضح المرصد المصري للصحافة والإعلام (غير الحكومي) على صفحته في فيسبوك أن محكمة جنايات القاهرة قررت إخلاء سبيل محمود حسين "بتدابير احترازية"، تتضمن عادة "مراقبة شرطية" للشخص المفرج عنه.
وكان الصحفي حسين اعتقل في 23 ديسمبر/كانون الأول 2016 بعد سفره إلى القاهرة لقضاء إجازته السنوية مع عائلته، ولم يكن حينها في مهمة عمل.
وواصلت النيابة تجديد حبسه دوريا من دون عرضه على المحكمة، قبل أن يصدر قرار قضائي بالإفراج عنه في 23 مايو/أيار 2019، بعد استنفاده مدة الحبس الاحتياطي المنصوص عليها في القانون المصري، إلا أن السلطات أعادته مرة أخرى إلى السجن على ذمة قضية جديدة.
المصدر: وكالات
التعليقات